الرياض تستضيف المنتدى العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.. تعزيز التعاون الإقليمي لحماية التنوع الأحيائي

الرياض تستضيف المنتدى العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.. تعزيز التعاون الإقليمي لحماية التنوع الأحيائي

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة المنتدى العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا (IUCN Wildlife Forum)، والذي سيعقد من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري. بتنظيم من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث سيجمع المنتدى نخبة من الخبراء والمختصين في مجال حماية الطبيعة من مختلف دول غرب آسيا، وبحضور شخصيات بارزة. يهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، ومناقشة التحديات البيئية المشتركة. بالإضافة إلى وضع استراتيجيات لحماية التنوع الأحيائي في المنطقة.

المنتدى العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة في الرياض

تستضيف الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية “المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا”. وذلك من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية. حيث سيشهد المنتدى حضور وزير البيئة والمياه والزراعة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، رزان المبارك. كما سيشارك في المنتدى أكثر من 200 مختص وخبير يمثلون أعضاء الاتحاد من منطقة غرب آسيا، بالإضافة إلى هيئات مختصة وممثلين عن المكتب الإقليمي لغرب آسيا وعدد من الجهات المعنية في المملكة.

الاتحاد الدولي لصون الطبيعة؛ أربع غزلان برية وقت الغروب في البادية.

أهداف المنتدى الدولي لصون الطبيعة

يعد المنتدى الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، الذي ينظمه المكتب الإقليمي للاتحاد مرة كل 4 سنوات، منصة هامة لتعزيز التواصل والتعاون بين أعضاء الاتحاد. حيث يهدف إلى:

  • توفير مساحة لتبادل الأفكار والخبرات، ومناقشة التحديات البيئية المشتركة.
  • تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الطبيعة.
  • التنسيق للمشاركة الإقليمية في المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة عام 2025، والتحضير الشامل له.
  • تعزيز التواصل بين الأعضاء في المنطقة من أجل المحافظة على التنوع الأحيائي.

“اقرأ أيضًا: فرص وزارة البيئة والمياه والزراعة الاستثمارية

ما هو الاتحاد الدولي لصون الطبيعة

الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها (IUCN) هو المنظمة البيئية الأولى في العالم. تأسس في الخامس من أكتوبر عام 1948، وكان يسمى سابقًا بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (1948-1956)، ثم سمي بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة (1990-2008). أما اسمه القانوني الكامل فهو الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والموارد الطبيعية.

يعتبر اتحاد صون الطبيعة أكبر المؤسسات في العالم من حيث معلومات الطبيعة، ويقع مقره في غلاند بسويسرا. يضم الاتحاد أكثر من 200 حكومة و1000 منظمة غير حكومية وحوالي 10000 متطوع في 160 دولة حول العالم. يعتمد عملها على البحث العلمي وتوحيد الجهود لمكافحة التغيرات السلبية التي تطرأ على النظام البيئي عبر شبكة مدعمة بـ 1100 موظف و62 مكتبًا، ويتم تمويلها عن طريق الحكومات والشركات. تعرض الاتحاد في الماضي لانتقادات لوضعه مصالح الطبيعة فوق مصالح الشعوب الأصلية. وفي السنوات الأخيرة، أثارت توثيق العلاقات مع قطاع الأعمال بعض الجدل.

 دور الاتحاد وأهدافه

يمكن تلخيص دور الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وأهدافه بما يلي:

  • يملك الاتحاد صفة مراقب في الأمم المتحدة.
  • يلعب دورًا في تنفيذ العديد من الاتفاقيات الدولية للحفاظ على الطبيعة والتنوع الأحيائي.
  • شارك الاتحاد في إنشاء الصندوق العالمي للحياة الفطرية والمركز العالمي للرصد لصون الطبيعة.

بهذا يمثل المنتدى العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة فرصة هامة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال حماية الطبيعة. من خلال جمع نخبة من الخبراء والمختصين لتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.