في صباح يوم السبت 7 سبتمبر 2024، اهتزت ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا، حيث وقع زلزال تركيا الذي بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر. في تمام الساعة 09:31 صباحًا بتوقيت تركيا وعلى عمق 7 كيلومترات تحت سطح الأرض. ورغم قوة الزلزال، أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية وقوع الزلزال دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية، وأن الجهود الميدانية لتقييم الوضع ما زالت مستمرة. تعرف تفاصيل هذه الحادثة.
زلزال تركيا بقوة 5 درجات يضرب كهرمان مرعش
ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يوم السبت 7 سبتمبر 2024م ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا.. ووفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقع الزلزال في منطقة بازارجيك الساعة 09:31 صباحًا بالتوقيت المحلي، على عمق 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
كما أكدت آفاد في بيان لاحق أنه لم تسجل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن جراء زلزال تركيا الأخير، وما زالت جهود المسح الميدانية مستمرة في المنطقة لتقييم الوضع. وأوضح محافظ كهرمان مرعش، مكرم أونلور، أنه لم ترد أي تقارير سلبية بعد عن زلزال تركيا هذا. وصرح البروفيسور أوكان تويسوز لقناة “إن تي في” التركية عن احتمال حدوث هزات ارتدادية في المنطقة بقوة 4 درجات، دون توقعات حدوث زلزال أكبر.
“اقرأ أيضًا: زلزال يضرب شمال شرق الكويت بقوة 3.5 درجة“
زلزال تركيا فبراير 2023 الكارثة الكبرى
في مطلع عام 2023 وتحديدًا في فبراير/شباط، شهدت منطقة شرق المتوسط كارثة طبيعية مدمرة تمثلت في زلزالين متتاليين. هذه الكارثة خلفت وراءها دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا، مما جعلها واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تأثيرًا في تاريخ المنطقة الحديث. حيث ضرب زلزال بقوة 7.8 درجات جنوبي تركيا وشمالي سوريا، تلاه زلزال آخر بقوة 7.5 درجات، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وعشرات آلاف الضحايا. حيث:
- وقع الزلزال الأول في الساعة 4:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه السطحي غرب مدينة غازي عنتاب، وامتد أثره إلى سوريا وذلك لقرب مركزه من الحدود السورية التركية.
- وبعد مرور تسع ساعات، يهز زلزال آخر بقوة 7.5 درجات منطقة إيكين أوزو بالقرب من مدينة مرعش. وبلغ عدد ضحايا هذين الزلزالين في تركيا وسوريا أكثر من 51,000 قتيل و120,000 مصاب، وخلفا أضرارًا مادية جسيمة في كلا البلدين.
يظهر زلزال تركيا في كهرمان مرعش الأخير بقوة أن المنطقة لا تزال عرضة للنشاط الزلزالي المستمر. ورغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية في هذه الحادثة، فإنها تذكير بأهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الكوارث الطبيعية. حيث تبقى الجهود الميدانية لتقييم الوضع مستمرة، مع تأكيد السلطات على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة السكان في المستقبل.