إيران تخسر ذهبيتها في باريس في الألعاب البارالمبية بعد طقوس احتفال بالفوز تخالف الأنظمة

في حدث محبط للرياضة الإيرانية إيران تخسر ذهبيتها في باريس، وهي آخر ذهبية لها في الألعاب البارالمبية باريس 2024. وكان ذلك بسبب طقوس احتفال بالفوز قام بها اللاعب الإيراني صادق بيت صياح بعد الرمية الأخيرة بالرمح في المنافسات العالمية المقامة في باريس وتأكده من الفوز. وقالت اللجنة المنظمة للألعاب أن حركات احتفال اللاعب ورفعه لافتة تحمل شعار ديني تخالف الأنظمة والقوانين للاحتفالات الرياضية في البطولات العالمية. وتم سحب الميدالية الذهبية من إيران، وتوج اللاعب الهندي نافديب سينغ الذي حل في المركز الثاني بالذهبية.

بالتفاصيل إيران تخسر ذهبيتها في باريس بلعبة رمي الرمح

حصل الفريق الإيراني على الميدالية الذهبية الأخيرة يوم السبت في منافسات رمي الرمح، والتي حقق من خلالها اللاعب الإيراني صادق بيت صياح رقماً قياسياً في بطولة الألعاب البارالمبية للرمي. حيث سجل 47.64 متراً ليحقق الفوز بجدارة، ولكن لسوء حظ اللاعب الإيراني أنه ضم في رصيده بطاقة صفراء سابقة في البطولة، نتيجة حركة مخالفة قام بها أمام الجمهور وكانت تمرير يده تحت عنقه والتي تعتبر حركة تخرق قوانين التنظيم. وزاد الطين بلة احتفاله بالفوز الأخير بالذهبية ورفعه لافتة سوداء مكتوب عليها عبارة دينية لتتم معاقبته ببطاقة صفراء أخرى وتقرر اللجنة المنظمة سحب الميدالية الذهبية منه.

لاعب إيران صادق بيت صياح يرمي الرمح

“اقرأ أيضاً: بارالمبياد الفروسية 2024.. جوجل يحتفل بانطلاق المسابقة

استئناف القرار من قبل إيران

قدمت إيران طلب للجنة المنظمة للألعاب البارالمبية في باريس لاستئناف القرار والحفاظ على الميدالية الذهبية. دافعت البعثة الإيرانية عن اللاعب صادق بيت صياح وقالت أنه استخدم نفس أسلوب الاحتفال في بطولة طوكيو دون أن يعاقب. وأكدت أن حركته الأولى لم تكن تعني العنف بل كسر الرقم القياسي. ولكن هذه المساعي كانت بلا جدوى وكانت النتيجة إيران تخسر ذهبيتها في باريس بعد رفض اللجنة للاستئناف. تحولت الذهبية للهند وزادت رصيدها إلى 25 ذهبية في النهاية. الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للبطولة البارالمبية تمنع الاحتفال برفع الشعارات الدينية والسياسية والعبارات العنصرية.