توفي الروائي والكاتب اللبناني إلياس خوري عن عمر ناهز 76 عامًا في 15 سبتمبر 2024، بعد معاناة مع المرض خلال الفترة الأخيرة. استمر خوري في الكتابة حتى أسابيع قليلة قبل رحيله، على الرغم من تدهور حالته الصحية، حيث عُرف بمثابرته وارتباطه العميق بالأدب. وُلد خوري في بيروت عام 1948 ودرس التاريخ في الجامعة اللبنانية، ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز الكتاب العرب في مجاله. لقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات واحتلت مكانة بارزة في المشهد الأدبي العربي. إنه صاحب باب الشمس.
تفاصيل وفاة إلياس خوري
توفي الياس خوري اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024 في أحد المستشفيات بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد دخوله في حالة صحية حرجة. لقد عبر خوري عن تجربته مع المرض في مقالات مؤثرة كتبها من سرير المستشفى، حيث وصف ألمه وتجربته الحياتية بمشاعر عميقة ومعبرة. أثار رحيله موجة واسعة من الحزن بين محبيه وأصدقائه من الأدباء والمفكرين في العالم العربي، الذين أشادوا بمسيرته الأدبية الطويلة وتأثيره الكبير في الأدب العربي الحديث.
“اقرأ المزيد عن: وفاة سليم الحص“
مسيرة إلياس خوري الأدبية
رحل إلياس بعد مسيرة أدبية مبهرة ومليئة بالإنجازات والإبداعات، حيث أصدر العديد من الروايات التي تركت بصمة في الأدب العربي. لقد تميز بقدرته على الإبداع القصصي الذي يحاكي الواقع الإنساني بعمق. كما استمر في التأثير على الأجيال الجديدة من الكتاب بفضل أعماله المتنوعة.
إليك أبرز إنجازات إلياس خوري:
- صدرت روايته الأولى لقاء الدائرة عام 1975.
- من أشهر أعماله رواية باب الشمس، التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي على يد المخرج المصري يسري نصر الله.
- كتب خوري في مجالات أخرى، مثل المسرح والنقد الأدبي.
- حصل على عدة جوائز أدبية مرموقة، منها جائزة سلطان بن علي العويس عام 2007.
إلياس خوري يودعنا.. ويمثل رحيله نهاية مرحلة مهمة في الأدب العربي، حيث يترك وراءه إرثًا كبيرًا من الإبداع الأدبي الذي سيظل محفورًا في ذاكرة الأدب العربي الحديث.