شهدت مصر اليوم ارتفاعًا جديدًا ومفاجئًا في سعر أنبوبة البوتاجاز، مما تسبب في حالة من الارتباك بين المواطنين. يأتي هذا القرار في ظل زيادة الضغوط الاقتصادية على الحكومة المصرية، التي تسعى إلى تخفيف عبء دعم الوقود على الموازنة العامة. تم تطبيق الأسعار الجديدة اعتبارًا من الساعة السادسة صباح يوم 18 سبتمبر 2024، وهو ما أشعل حيرة المواطنين حول تأثير هذه الزيادات على حياتهم اليومية.
تفاصيل سعر أنبوبة البوتاجاز الجديد
وفقًا للقرار الجديد، ارتفعت أسعار أسطوانات البوتاجاز كالتالي:
- سعر أسطوانة البوتاجاز سعة 12.5 كيلوجرام: 150 جنيهًا.
- بينما وصل سعر أنبوبة البوتاجاز سعة 25 كيلوجرام: إلى 200 جنيهًا.
تأتي هذه الأسعار بعد ارتفاعات سابقة تم تطبيقها هذا العام، حيث ارتفع سعر الأسطوانة في مارس بنسبة 33%، لتشهد الآن زيادة بنسبة 50% إضافية.
“اقرأ المزيد عن: زيادة أسعار الكهرباء في مصر“
أسباب زيادة سعر انبوبة البوتاجاز اليوم
أرجعت الحكومة قرار زيادة سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلي إلى ارتفاع تكلفة استيراد الغاز الخام وزيادة الطلب المحلي على الطاقة. لقد أعلنت وزارة البترول أن تكلفة الطن الواحد من غاز البوتاجاز وصلت إلى 12,000 جنيه، وذلك قبل إضافة تكاليف النقل.
لهذا السبب، كانت الزيادة في أسعار أسطوانة البوتاجاز جزء من خطة الحكومة للحد من أعباء دعم الوقود، خاصة مع ارتفاع تكاليف استيراد النفط ومشتقاته، وزيادة فاتورة دعم الوقود التي تصل إلى 154 مليار جنيه.
تمثل زيادة سعر أنبوبة الغاز جزءًا من الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت منذ سنوات بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وهي تهدف إلى تخفيف العبء المالي على الحكومة، إلا أنها تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين الذين يعتمدون على أسطوانات البوتاجاز في أنشطتهم اليومية.