بعد ترقب وانتظار من القطاعات المالية والبنوك الفدرالي الأميركي يخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ومن المرحج أن تؤثر هذه الخطوة على قطاعات عديدة واستثمارات. ويأتي قرار خفض سعر الفائدة من قبل المركزي الأمريكي ممهداً لتغيرات اقتصادية واستثمارية على مستوى العالم. وجاءت الخطوة بعد فترة طويلة على آخر عملية تخفيض في فترة جائحة كورونا 2020، لا بل سبق هذه الخطوة عمليات رفع سعر الفائدة إلى أعلى مستوى لها خلال عقدين من الزمن. وتؤثر حركة الاحتياطي المركزي الأمريكي على نسبة البطالة والتضخم بشكل كبير في أمريكا، وتستعد البنوك في دول الإمارات وقطر والبحرين لحركة مماثلة لارتباط عملاتها بالدولار الأمريكي.
الفدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة ما تأثير القرار
تحرك خطوة خفض أسعار الفائدة بعد طول ترقب قطاعات معينة بشكل إيجابي، وترفع نسبة الربح من الاستثمار فيها وبحسب مراقبين اقتصاديين فإن التوقعات تشير إلى انتعاش في القطاعات التالية:
- العملات الرقمية لاسيما البتكوين والذي يؤدي خفض سعر الفائدة إلى ارتفاعه إلى مستويات سعرية عالية حسب محللين.
- الذهب يشهد انتعاش وارتفاع في الأسعار نتيجة خفض الفائدة وتنعكس الخطوة بشكل إيجابي في على تداولات البيع والشراء.
- يمكن أن يستفيد من الخطوة الاقتصاد المحلي والاقتصادات المرتبطة بالدولار بسبب زيادة حركة الأموال في السوق.
- الفدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة ينعكس إيجابأً على أسواق الأسهم المالية.
- يستفيد من خفض الفائدة المقترضين من المصارف والبنوك.
“إقرأ أيضاً: استقرار الذهب بدعم من آمال خفض الفائدة الأمريكية“
الخاسرون من عملية خفض سعر الفائدة
يحمل القرار بخفض الفائدة في طياته تأثيرات سلبية على بعض القطاعات الاقتصادية العالمية ومنها:
- أصحاب البنوك حول العالم بسبب اتجاه المستثمرين إلى سحب الأموال من المصارف.
- اصحاب الودائع البنكية التي ينخفض مقدار فائدتها والعوائد منها.
- بعض الاقتصادات التي يؤدي تغير سعر الدولار إلى تغير في تكلفة عملاتها مثل الصين.
من المتوقع أن الفدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة مرة أخرى هذا العام، وذلك في اجتماع في تشرين الثاني القادم.