تزامنًا مع ظهور متحور الجديد، تزداد المخاوف من هل يغلق متحور كورونا الحدود على غرار ما حدث في بداية الجائحة. لقد أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا تحذيرات مهمة، حيث شددت على أن هذا المتحور قد يحمل طفرات تؤدي إلى زيادة انتشار الفيروس وربما تتسبب في فشل بعض اللقاحات أو العلاجات الحالية. تأتي هذه التحذيرات وسط محاولات الدول منع تفشي موجات جديدة من الجائحة.
هل يغلق متحور كورونا الحدود مرة أخرى؟
على الرغم من أن قرار إغلاق الحدود بسبب المتحور الجديد من كورونا لم يتم اتخاذه بعد على مستوى عالمي، إلا أن هناك مؤشرات تشير إلى أن بعض الدول قد تضطر إلى اتخاذ إجراءات مشابهة إذا أثبت المتحور الجديد خطورته على الصحة العامة. يعتمد الأمر على نتائج الأبحاث الجارية ومدى استجابة اللقاحات للمتحور. بالتالي، تظل احتمالية العودة إلى إغلاق الحدود واردة في حالة عدم احتواء الموجة الجديدة بسرعة.
تحذيرات منظمة الصحة العالمية حول المتحور الجديد
أعلنت منظمة الصحة العالمية تحذيرات عاجلة، حيث أشارت إلى أن التراخي في إجراءات الوقاية سيعيد تفاقم الأوضاع، خصوصًا في الدول التي تشهد انخفاضًا في معدلات التطعيم أو ضعف النظام الصحي. بدأت بعض الحكومات بالفعل في إعادة النظر في سياسات السفر وتشديد الرقابة الصحية على منافذ الحدود.. من غير المستبعد أن تتجه بعض الدول نحو إعادة فرض القيود على السفر أو حتى إغلاق الحدود مجددًا إذا تفاقمت الحالات بشكل كبير.
ما هو متحور كورونا الجديد؟
ينتمي المتحور الجديد (XEC) إلى فئة المتحورات التي تصنفها منظمة الصحة العالمية تحت متحورات تحت المراقبة (Variant Under Monitoring)، وهي المتحورات التي قد تحمل طفرات مثيرة للقلق. بحسب التقارير، يتميز هذا المتحور بقدرة أعلى على الانتشار مقارنة بالنسخ السابقة من الفيروس.
لقد تم اكتشاف المتحور الجديد في عدة دول بأوروبا وآسيا، حيث زادت معدلات العدوى بشكل ملحوظ. رغم عدم التأكد من مدى خطورته، إلا أن السلطات الصحية العالمية تتابع التطورات بشكل مستمر، خاصة أن الدراسات الحالية تشير إلى إمكانية حدوث موجات جديدة في مناطق عدة.
أعراض متحور XEC
تشه أعراض متحور كورونا الجديد أعراض المتحورات الأخرى، بما في ذلك:
- الحمى.
- السعال المستمر.
- فقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق.
- التهاب الحلق.
- الصداع.
- فقدان الشهية.
- سيلان الأنف.
- الإسهال.
- الغثيان أو القيء.
- آلام الجسم.
عادةً ما يكون الشخص معديًا لمدة تصل إلى 5 أيام، وقد تصل المدة إلى 10 أيام لبعض الأشخاص. لهذا، يُنصح بالبقاء في المنزل حتى الشعور بالتحسن والحصول على نتيجة سلبية للاختبار.
بشكل عام، يتفق الخبراء على أن أفضل طريقة لمنع العودة إلى إغلاق الحدود بسبب المتحور الجديد هي الالتزام بالتدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والتطعيم.