كان يوماً حزيناً على الساحة الأدبية.. بشكل عام، والعمانية بشكل خاص. إثر رحيل الشاعر زاهر الغافري، أحد أبرز قامات الشعر الحر، والقصائد النثرية. بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 68 عام. والذي وافته المنية صباح اليوم في مدينة مالمو بالسويد، مقر إقامته. تاركاً خلفه أعمالاً أدبية ونثرية، تثري الأدب العربي ومحبي الشعر لعدة أجيال متعاقبة.
رحيل الشاعر زاهر الغافري
يخيم الحزن على الساحة الشعرية العربية، بعد رحيل الشاعر العماني. صاحب الكلمة الحرة، واللسان الطليق زاهر الغافري. عن عمر يناهز الـ 68 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد. إذا تدهورت حالته الصحية الأسبوع الفائت، مما استدعى نقله إلى أحد المراكز الصحية في السويد. ليلفظ أنفاسه الأخيرة ويرقد بسلام.
وبرحيله يخسر الوسط الأدبي صوتاً أدبياً، أغنى فضاءات الشعر العربي، بفلسفته العميقة وإنسانيته الصاخبة. حتى أطلقوا عليه شاعر الترحال والوطن.
من هو الشاعر العماني زاهر الغافري؟
ترك رحيل الشاعر زاهر الغافري فراغاً كبيراً، في عالم النثر والشعر. حيث عرف بكثرة ترحاله وسفره بين مختلف البلدان. مستلهماً الكثير من ثقافتهم وحضارتهم، حتى ترجمت أعماله وتقلد جوائز عدة. وإليكم أبرز المعلومات الشخصية عنه:
- الاسم: زاهر الغافري.
- مكان وتاريخ الولادة: سلطنة عمان/ 1956.
- العمر: 68 سنة.
- الشهادة الجامعية: بكالوريوس في قسم الفلسفة، من جامعة محمد الخامس بالرباط.
- المهنة: شاعر أدبي ونثري.
أعمال الشاعر الراحل زاهر الغافري
اشتهر شاعر الوطن والقلم الحر، بتطوير قصيدة النثر، وجاب العديد من البلدان العربية والأجنبية. واستنبط الكثير من ثقافتهم وترجمها في قصائده النثرية. فقد تأثر بالعديد من الشعراء أبرزهم بدر شاكر السياب.
إضافة إلى ذلك، ترجمت بعض أعماله إلى اللغات: الإنجليزية، الإسبانية، السويدية، الفارسية والألمانية. مما جعله محط أنظار واهتمام القراء بمختلف ثقافاتهم حول العالم. لديه أكثر من 12 مجموعة شعرية، نذكر منها:
- أظلاف بيضاء.
- أزهار في البئر.
- الصمت يأتي إلى الاعتراف.
- ظلال بلون المياه.
- عزلة تفيض عن الليل.
- المجموعات الخمس.
- حجرة النوم.
علاوة على ذلك فقد حاز على عدة جوائز، أبرزها كانت في عام 2008، عندما تقلد جائزة كيكا للشعر عن قصيدة غريب بين نهرين.