اعتزال كريم الحسيني.. الفنان يتخلى عن الوسط الفني ويكشف عن السبب الصادم وراء قراره المفاجئ

أثار إعلان اعتزال كريم الحسيني ضجة كبيرة في الوسط الفني، وذلك بعد إعلانه على إحدى منصات التواصل الإجتماعي. لقد أشار إلى أن هذا القرار جاء نتيجة شعوره بالإحباط من الحالة التي وصل إليها المجال الفني، حيث أكد أن المحسوبية والشللية أصبحت تسيطر على الفرص، وأن الجهود الفردية لم تعد تكفي للنجاح. كما وصف كريم الحسيني الوسط الفني بأنه يعتمد على اللامعايير، وهو ما دفعه إلى التخلي عن ملاحقة الفرص التي لا تعتمد على الكفاءة والموهبة الحقيقية.

السبب الصادم وراء اعتزال كريم الحسيني

يوضح كريم الحسيني ويكشف في تصريحاته عن قراره المفاجئ أن من بين الأسباب التي دفعته لاعتزال التمثيل هو شعوره بالإحباط نتيجة عدم تقدير موهبته بشكل حقيقي. لقد أوضح أنه اجتهد لثلاث سنوات متتالية، قدم خلالها 365 ليلة عرض لأربع مسرحيات ناجحة، من بينها مسرحية “كازينو”، التي كانت تُعرض على مسرح السلام. رغم ذلك، لم يجد الفرصة التي يستحقها، ولم يحصل على الدعم من المخرجين والمنتجين، الذين كان يدعوهم لمشاهدة أعماله بهدف إثبات نفسه كفنان موهوب وقادر على تقديم أدوار متنوعة.

سبب رحيل الفنان كريم الحسيني عن الوسط الفني

أحلام وطموحات كريم الحسيني بعد الاعتزال

أعلن كريم الحسيني.. أنه سيتخلى عن الوسط الفني وسيبيع سيارته ويسافر إلى الولايات المتحدة، حيث يخطط لدراسة الإخراج السينمائي والإنتاج، مؤكدًا أنه مستعد للعمل في أي مهنة، حتى لو اضطر إلى تنظيف الصحون أو مسح الأحذية، ليتمكن من تحقيق حلمه بأن يصبح مخرجًا محترفًا. لقد أشار إلى رغبته في بناء مشروع فني خاص به، مشابه لمدينة الفنان محمد صبحي مدينة سنبل، حيث يسعى لإنشاء مدينة فنية تدعم المواهب الفنية المختلفة سواء كانت أكاديمية أو غير أكاديمية، لتصبح مركزًا يحتضن الموهوبين.

موقف كريم الحسيني من الوسط الفني المصري

أكد كريم الحسيني أنه ليس بصدد البحث عن التريند أو جذب الأنظار إليه بقراره، وإنما أراد توثيق هذا القرار كتخليد للحظة فارقة في حياته. كما أضاف أن الفترة التي قضاها في العمل بالمسرح كانت من أكثر الفترات التي شعر فيها بالرضا والسعادة، إلا أن استمراره في الوسط الفني أصبح أمرًا لا يحقق له الطموح الذي يسعى إليه.

“اقرأ المزيد عن: استدعاء محمد رمضان ونجله للتحقيقات

بهذا القرار، أوضح كريم الحسيني أن حلمه الرئيسي هو أن يصبح فنانًا مستقلًا، قادرًا على الإبداع والإنتاج بحرية بعيدًا عن قيود الوسط الفني الحالي، حيث يخطط لإنشاء قناة على يوتيوب أو منصة رقمية خاصة، ليعرض عليها أعماله وأعمال الموهوبين الآخرين، من خلال إنتاج أفلام قصيرة ومسلسلات واسكتشات ومسرحيات.