شهدت العاصمة المصرية القاهرة حادثاً مأساوياً جديداً أودى بحياة عدد من الأشخاص، ما جعل وفيات النيل موضوعاً رائجاً للبحث بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي ويتساءلون ما هو سبب الحادث؟ وكم عدد الضحايا؟ وأعاد هذا الحادث فتح ملف الرقابة الصارمة على معايير السلامة المتبعة في المراكب السياحية في شريان الحياة المصرية، مع الأنباء المتواترة عن زيادة في الحمولة أدت للحادث المؤلم.
عدد وفيات النيل
وصلت إفادة للأجهزة الأمنية المصرية بحصول حالة غرق قارب سياحي في منطقة مصر القديمة، وهرعت الأجهزة المختصة على الفور إلى مكان وقوع الحادثة، لإنقاذ المتضررين، وانتشال الضحايا الذي وصل عددهم إلى 2 بينما قالت تقارير أخرى أن عدد المفقودين 3، بينما كان عدد المصابين 9 تم نقلهم على الفور لتلقي العلاج اللازم في أقرب مشفى.
جنسيات المتضررين من حادثة نهر النيل
أفادت التقارير الواردة من العاصمة المصرية القاهرة بأن يختاً سياحياً تعرض للغرق بين دائرتي قصر النيل، ومصر القديمة يوم الثلاثاء 30 يوليو، ما دفع الناس لمعرفة جنسيات وفيات النيل، وتشير الأنباء أن القارب كان على متنه سعوديين ومصريين.
أسباب غرق القارب السياحي في النيل
نقل شهود عيان شهادتهم حول حادثة وفيات النيل قائلين أن المركب قد تعرض للغرق بشكل مفاجئ، ما دفع بعضهم للسباحة أملاً في الوصول لحافة النهر، بينما تشبث آخرون بأجزاء اليخت الطافية، لكن تيارات النهر القوية جذبت بعضهم للقاع، وتشير التحقيقات الأولية أن سبب الحادث هو الحمولة الزائدة.
التحقيقات في حادث نهر النيل
بعدما تحولت حادثة وفيات النيل إلى إحدى القضايا الرائجة في السعودية ومصر، توجهت الأجهزة الأمنية المصرية للبحث عن مالك القارب السياحي الذي تعرض للغرق، وذلك بهدف استجوابه، لا سيما وأن القارب لا يحقق شروط السلامة، ولم يخضع للصيانة الدورية اللازمة.