زادت عمليات البحث على منصات التواصل الاجتماعي عن سبب إضراب الموانئ الأمريكية بعد أن أصبحت المراسي من نيو إنجلاند إلى تكساس على وشك الإغلاق بينما يستعد عمال الموانئ للإضراب عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور وحماية الوظائف في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وهو توقف عن العمل من شأنه أن يؤدي إلى توقف التجارة والتأثير على الاقتصاد الأوسع، إنه خبر سيئ عن إضراب في موانئ الساحل الشرقي بعد فشل المحادثات مع العمال.
أثار اضراب الموانئ في أمريكا
إن الإضراب المطول، المتوقع في ثلاثين ميناء، قد يؤدي إلى نقص في متاجر التجزئة وارتفاع الأسعار، وحتى الإضراب القصير قد يعطل سلاسل التوريد التي تربط الولايات المتحدة ببقية العالم. وفي ظل عدم وجود أي علامات على إحراز تقدم بين رابطة عمال الموانئ الدولية وتحالف يمثل الموانئ وشركات الشحن، كانت الشركات تستعد منذ أشهر في حالة الإضراب. لكن المحللين يقولون إن التأثير الاقتصادي للإغلاق سيكون من المستحيل تجنبه.
سبب إضراب الموانئ الأمريكية
لم يتم نشر أي سبب واضح عن سبب إضراب الموانئ الأمريكية ولم يتمكن اتحاد عمال الموانئ الدولي، الذي يمثل نحو 47 ألف عامل في الموانئ، من التوصل إلى اتفاق بشأن عقد عمل جديد في المحادثات مع تحالف يمثل شركات الشحن ومشغلي الموانئ.
ولكن يبدو أن اتحاد عمال الموانئ الدولي (ILA)، الذي يمثل العمال في الموانئ من مين إلى تكساس، ومجموعة أرباب العمل في تحالف الولايات المتحدة البحري، قد وصلا إلى طريق مسدود بشأن الأجور. ينتهي العقد الحالي الذي يمتد لست سنوات عند منتصف ليل 30 سبتمبر.