وداعاً للملابس الأنيقة.. ويمبلدون تستبدل حكام الخط التقليديين بنظام إلكتروني آلي

لا جدال ولا اعتراض بعد الآن، وداعاً للملابس الأنيقة.. ثالث البطولات الأربعة الكبرى بطولة ويمبلدون تستبدل حكام الخط بعد مسيرة قرن ونصف القرن بنظام إلكتروني آلي (ELC) بدءاً من عام 2025، وبذلك تكون البطولة العشبية الإنكليزية تحذو في هذه الخطوة حذو بطولتي استراليا المفتوحة وأمريكا المفتوحة، بهدف تحقيق التوازن بين التقاليد والابتكار، والتأكيد على الدقة في التحكيم.

بطولة ويمبلدون تستبدل حكام الخط بنظام إلكتروني

بعد بطولة استراليا المفتوحة والولايات المتحدة، بطولة ويمبلدون تقرر استبدال حكام الخطوط التقليديين الذين يعَدون جزءاً من البطولة العريقة ورافقوها طيلة 147 عامًا. جاء ذلك بعد إعلان رابطة اللاعبين المحترفيين APT العام 2023 عن اعتماد بطولاتها على النظام الإلكتروني عوضاً عن حكام الخط اعتباراً من موسم 2025. واعتمدت الرابطة هذه الخطوة بهدف خلق التوازن بين التقاليد والابتكار. كما أكد منظموا البطولة العشبية يوم الأربعاء، أن تكنولوجيا الخط والآلات الإلكترونية ستكون متاحة لجميع المبارايات التأهيلية والبطولات، وستغطي حالات الخطأ والخروج التي كانت سابقاً من مهمة حكام الخطوط.

قد يهمك: “موسم الرياض يطرح تذاكر بطولة أساطير التنس في العالم ​نادال وديوكوفيتش

أهمية التحكيم الإلكتروني في ملاعب التنس

أعلن بالأمس نادي عموم إنجلترا أن بطولة ويمبلدون تستبدل حكام الخط بتقنية الذكاء الاصطناعي للتحكيم الإلكتروني انطلاقاً من عام 2025، مع الاحتفاظ بحكم الكرسي. إذ قالت سالي بولتون “الرئيس التنفيذي للنادي”: “لقد لعب حكام الخط دوراً مركزياً للبطولة لعدة عقود، ونحن نقدر مساهمتهم القيمة ونشكرهم على التزامهم وخدمتهم”. ولابدّ أن ننوه للنقاط التي سيوفرها نظام التحكيم الآلي:

  • تغطية كاملة للملعب، إذ سيتم توزيع أكثر من أداة لتحقيق الرؤية من كافة الزوايا.
  • إنهاء مجادلات اللاعبين مع الحكام واعتراضهم على التحكيم.
  • الوصول لأعلى درجات الدقة في المنافسات.

الاستعانة بنظام التحكيم الآلي في بطول ويمبلدون

اعتماد التحكيم الآلي في بطولات التنس الكبرى

تم الاعتماد على التقنيات الحديثة في التحكيم منذ عام 2007، حيث استخدمت للمرة الأولى تقنية عين الصقر (Hawk eye) في بعض ملاعب بطولة ويمبلدون العريقة لمعاونة الحكام، والتي مازالت بطولة فرنسا المفتوحة تعتمدها لحد الآن. والجدير ذكره أن التحكيم الإلكتروني تمت تجربته أول مرة في عام 2017 من قبل اتحاد اللاعبين المحترفين في ميلانو بنهائيات الجيل القادم، وفي عام 2020 تم استخدامه في البطولتين أستراليا وأمريكا المفتوحتين بعد جائحة كورنا لتقليل من التواجد البشري.