بعد منع دخوله للروضة الشريفة.. عبدالله بالخير يثير موجة غضب واسعة في السعودية ويعتذر للشعب في فيديو جديد

في حادثة أثارت جدلًا واسعًا، واجه الفنان الإماراتي عبدالله بالخير انتقادات حادة من الجمهور السعودي بعد أن نشر مقطع فيديو يعبر فيه عن استيائه من منعه من دخوله الروضة الشريفة بالمسجد النبوي، بسبب عدم حصوله على تصريح. يثير الموقف موجة غضب واسعة عند السعوديين الذين اعتبروا أن احترام القوانين يجب أن يسري على الجميع دون استثناء. بعد تصاعد حدة الانتقادات، نشر بالخير فيديو آخر يعتذر فيه للشعب السعودي ويوضح ملابسات الموقف، معربًا عن احترامه وتقديره للسعودية وشعبها.

أزمة منع دخول عبدالله بالخير للروضة الشريفة

نشر عبدالله بالخير مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يعبر فيه عن خيبة أمله بعد منعه من دخول الروضة الشريفة.. وذلك لعدم حصوله على تصريح. لقد أوضح في الفيديو أنه بذل جهدًا كبيرًا للوصول إلى المسجد النبوي، ولكنهم رفضوا السماح له بالدخول، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا التعامل نظرًا لكونه شخصية عامة. أثارت تلك التصريحات غضبًا واسعًا بين السعوديين، حيث اعتبروا أن القوانين التي تفرض ضرورة الحصول على تصريح يجب أن تُحترم من الجميع بغض النظر عن مكانتهم.

خيبة أمل عبدالله بالخير بعد منعه من دخول الروضة الشريفة

“اقرأ أيضًا عن: شوق الموسوي

اعتذار عبدالله بالخير للسعوديين

بعد انتشار الفيديو واشتداد الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، استجاب عبدالله بالخير يتقدم للشعب السعودي من خلال مقطع جديد، ويعتذر فيه، حيث وضح النقاط التالية:

  • أشار إلى أن تصريحاته السابقة قد أُسيء فهمها ولم يكن القصد منها توجيه أي إساءة.
  • شدد على أن السعودية تحتل مكانة خاصة في قلبه، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية.
  • أعرب عن تقديره لكل ما يتم تقديمه لخدمة الحجاج والمعتمرين.
  • ناشد الجمهور بعدم إساءة فهمه وأكد احترامه العميق للقوانين والتقاليد في المملكة.

تفاصيل الجدل وردود الفعل

جاء هذا الموقف بسبب التوقعات غير الواقعية من بعض الشخصيات العامة، الذين قد يرون أنفسهم فوق القوانين. أكد الجمهور السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الإجراءات التنظيمية التي وضعتها الحكومة السعودية تهدف إلى تنظيم وحماية الأماكن المقدسة، ولا يجب أن تُعامل شخصيات عامة معاملة خاصة في هذه الظروف. بينما رأى آخرون أن بالخير كان يمكنه معالجة الموضوع بشكل مختلف من البداية، بدون إثارة الرأي العام.