انتقادات لاذعة تطال مانشيني بعد التعادل مع البحرين والجمهور السعودي يطالب بإقالته

جمهور الأخضر مستاء… خسارة أمام المنتخب الياباني وتعادل سلبي في الأمس، المنتخب السعودي يفقد النقطة السابعة في الجولة الرابعة ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 في قارة آسيا. مما أثار موجة من الانتقادات الحادة من قبل الصحفيين والمطالبة برحيل مانشيني بعد التعادل مع البحرين. إذ يلقي الجمهور السعودي اللوم على المدرب الإيطالي بسبب الأخطاء والمشاكل الكارثية التي ارتكبها الفريق خلال الفترة الأخيرة.

إقالة مانشيني بعد التعادل مع البحرين

أخطاء بدائية ومشاكل عدّة تصيب المنتخب الوطني منذ توديع كأس آسيا من الدور الـ16، ومستمرة خلال المنافسات المؤهلة لكأس العالم 2026 منها:

  • دفاعية: تنظيم سيء، ووجود مساحات خالية.
  • الجناح: خلو التشكيلة من أجنحة هجومية مما جعل الجناح مكسور.
  • تغيير مستمر: عدم وجود قوائم ثابتة تعتمد في المباريات، واستبدال مستمر للاعبين.
  • إضاعة الفرص: بالرغم من قلة الفرص التي نالها الأخضر فإنه كان يخفق في استغلالها.

ونتيجة لهذه الثغرات الواضحة وعدم تصحيحها وجهه الجمهور والصحافة انتقادات لاذعة للمدرب الإيطالي خاصة بعد مباراة الأمس أمام المنتخب البحريني، مطالبين الاتحاد السعودي لكرة القدم بطرده. ولكن بحسب ماذكره مدرب الاتفاق والمنتخب الأولمبي السعودي سابقاً “سعد الشهري” إن عمل المدرب روبرتو مانشيني مرتبط أيضاً بوزارة الرياضة برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي.

مطالبة جمهور الأخضر بإقالة المدرب الإيطالي

رد المدرب الإيطالي مانشيني على الاتهامات بعد مباراة البحرين

في مرحلة هامة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026(World Cup qualifiers)، المنتخب الوطني يفقد النقطة السابعة ليحتل المرتبة الثالثة برصيد 5 نقاط، وذلك بعد نتيجة مباراته يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، التي انتهت بصفر لكلا الفريقين. إذ وجهت أصابع الاتهام نحو المدير الفني للمنتخب السعودي والجمهور يطالب بإقالته. مما أثار غضب مانشيني الذي رد غاضباّ وهو يشيح بيده نحو الجماهير ويدخل في مشادة كلامية معهم، ويشير للاعبين ليبدو أنه يتهمهم بالتقصير، وتدني مستوى المنتخب. ولا بدّ أن ننوه أنها ليست المرة الأولى التي تطال الانتقادات المدرب الإيطالي، فالسعوديين منذ خروج المنتحب في كأس آسيا بعد خسارته أمام كوريا الجنوبية، وهم يلقون اللوم على التدريب الخاطئ للفريق من قبل مانشيني. فهل سنشهد استبدال قريب للمدرب الإيطالي بمدرب وطني؟