في خطوة مفاجئة تحمل تأثيرات عميقة تزلزل المشهد الأمني المصري، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بتعيين اللواء حسن رشاد رئيسًا لجهاز المخابرات العامة خلفًا للواء عباس كامل، الذي عُين مستشارًا لرئيس الجمهورية ومنسقًا عامًا للأجهزة الأمنية. تهدف هذه التغييرات الاستراتيجية إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتطوير أدائها بما يتناسب مع التحديات المستقبلية، ما يفتح المجال أمام مرحلة جديدة في إدارة ملفات الأمن القومي المصري.
تفاصيل تعيين اللواء حسن رشاد رئيسًا للمخابرات المصرية
تولى اللواء حسن رشاد قيادة جهاز المخابرات العامة المصرية في أكتوبر 2024، حيث يتمتع بخبرة تتجاوز 35 عامًا داخل الجهاز. لقد تخرج من الكلية الفنية العسكرية في عام 1990 وبدأ مسيرته داخل جهاز المخابرات حيث شغل عدة مناصب قيادية حساسة، بما في ذلك قسم العمليات الخارجية. كانت هذه المناصب تركز على حماية المصالح الوطنية المصرية داخليًا وخارجيًا. خلال عمله، تعاون مع أجهزة استخبارات دولية وإقليمية لتعزيز أمن البلاد، مما جعله من الشخصيات الأكثر احترامًا وثقة في الدوائر الأمنية..
تصريحات أحمد الطاهري حول اللواء حسن رشاد
وصف الكاتب الصحفي أحمد الطاهري اللواء حسن رشاد بأنه رجل المرحلة، مؤكدًا أن تعيينه جاء في وقت دقيق نظرًا للتحديات الأمنية الراهنة. لقد أبرز الطاهري مجموعة من السمات التي تجعل رشاد قائدًا مثاليًا:
- الهدوء والقوة في اتخاذ القرارات الحاسمة.
- القدرة العالية على ترتيب الأولويات لمواكبة التحديات الأمنية المتغيرة.
- الخبرة الواسعة داخل الجهاز في إدارة الملفات الحساسة.
- الكفاءة والسرية في العمل الاستخباراتي.
- التنسيق الدولي الفعال لضمان التعاون مع أجهزة استخبارات أخرى بكفاءة.
يتمتع رشاد بالخبرة الكافية لقيادة مرحلة جديدة تركز على تطوير الأداء الاستخباراتي وتعزيز الأمن القومي المصري، وعباس كامل شغل منصب جديد.
“اقرأ المزيد عن: اللواء باقي زكي“
تولي اللواء عباس كامل منصب مستشار الرئيس
تم تعيين اللواء عباس كامل، الذي تولى رئاسة جهاز المخابرات العامة منذ 2018، مستشارًا للرئيس ومنسقًا عامًا للأجهزة الأمنية في أكتوبر 2024. بدأ عباس كامل مسيرته كضابط في القوات المسلحة وتدرج في المناصب حتى أصبح مديرًا لمكتب الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع. لقد شغل منصب رئيس المخابرات العامة لمدة 5 سنوات، حيث أدار ملفات حيوية تتعلق بالأمن القومي والتعاون الاستخباراتي الدولي، مما عزز مكانته كشخصية محورية في إدارة الأمن القومي.