ظهرت الفنانة المصرية جيهان سلامة على شاشات التلفزيون بعد غياب بسبب معاناتها مع مرض السرطان، حيث كشفت تفاصيل دقيقة حول صراعها مع هذا المرض خلال ظهورها الإعلامي. ولدت جيهان في عام 1970، وهي من خريجات المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد عملت في عدد من الأعمال الفنية الناجحة منذ التسعينيات. لكن حياتها المهنية شهدت تغييرات كبيرة خلال السنوات الأخيرة نتيجة زواجها ومرضها. لقد أصبحت جيهان سلامة، الفنانة المصرية المعروفة، حديث الجمهور بعد معركة مع السرطان.
رحلة شفاء الفنانة جيهان سلامة
في أحد اللقاءات، ذكرت جيهان أنها خضعت لعملية جراحية استغرقت أكثر من 14 ساعة لإزالة جزء من القولون والمعدة بسبب ورم جديد. لقد واجهت مضاعفات صحية خطيرة بعد الجراحة، لكنها تمكنت من التغلب عليها بفضل الدعم النفسي والمعنوي من أسرتها وأصدقائها. تعكس تجربتها قدرة الإنسان على مواجهة الصعوبات وتجاوزها، مما ألهم الكثيرين بفضل إصرارها وإرادتها القوية في مواجهة المرض.
“اقرأ أيضًا عن: عودة الفنان إبراهيم الصلال“
أهم أعمال الممثلة المصرية جيهان
جيهان سلامة هي فنانة مصرية حققت شهرة واسعة من خلال مجموعة من الأعمال المميزة في السينما والتلفزيون. من أبرز أعمالها:
- فيلم لحم رخيص (1995).
- فيلم ديسكو ديسكو (1993).
- مسلسل ريا وسكينة (2005).
- مسلسل بين شطين ومية (2002).
- فيلم صابرة (2018).
زواج جيهان سلامة
تحدثت الفنانة جيهان عن تفاصيل زواجها الذي لم يدم طويلًا، حيث ارتبطت بزوجها بعد 22 يومًا فقط من التعارف. على الرغم من أنها قررت الزواج في لحظة غضب، نتيجة خيانة حبيبها السابق لها. كانت جيهان سلامة تعتقد أن زوجها قد لا يكون على علم بعملها كممثلة وذلك بسبب مشكلة دارت بينهم بعد أسبوع من جوازها نتج عنها بعدها عن الفن واختيارها بيتها، واكتشفت لاحقًا أنه كان يدرك طبيعة عملها مسبقًا. انتهى هذا الزواج بالطلاق بعد خمس سنين وهو ما ساهم في رسم صورة سلبية عن تلك العلاقة، حيث كانت تتمنى أن تكون الأمور أفضل.
علاقة الفنانة جيهان سلامة بأهلها
في آخر لقاء تلفزيوني لها، تظهر جيهان بعودة قوية، وتتحدث عن تأثير عائلتها عليها، حيث أكدت أن مشاكلها الأسرية كانت لها آثار سلبية كبيرة على صحتها. لقد صرحت بأن أحد أفراد عائلتها كان يرغب في الحصول على نصيبها من الميراث، مما تسبب لها في ضغوط نفسية.
قالت جيهان:
“عايزة أقول لكل ست أوعي تنامي زعلانة… الزعل كان سبب إصابتي بهذا المرض الخطير”.
يعكس هذا التصريح كيف تؤثر الضغوط العائلية والعلاقات السلبية على الصحة النفسية والجسدية للأفراد، وهو موضوع مهم يتطلب مناقشة أوسع حول العلاقات الأسرية وتأثيراتها.