الإحتفال باليوم العالمي للرجل يصادف 19 نوفمبر من كل عام. تأتي الصحة على قائمة أولويات الاحتفال بهذا اليوم. الصحة العقلية وكذلك الجسدية للرجال والفتيان. يأتي هذا الاحتفال على خلفية وجود يوم عالمي للمرأة. وتشجيعاً لظهور نماذج يقتدي بها من الرجال. وهذا الاحتفال ليس متحدثاً. بل تمت الدعوة إليه في الستينيات، بدأ الاحتفال باليوم العالمي للرجل في المرة الأولى عام 1999 في توباغو وترينيدات. قد بادر بالاحتفال الدكتور جيروم تيلوكسنج أستاذ التاريخ بجامعة جزر الهند الغربية. كان ذلك على غرار احتفاله بميلاد والده. ودعى الجميع لاستخدام ذلك اليوم لمناقشة التحديات والمشاكل التي تهم الذكور.
مظاهر الاحتفال في اليوم العالمي للرجل
تشمل مظاهر الاحتفال بهذا اليوم طرح مواضيع للنقاش حول صحة الذكور الجسدية والعقلية. ومناقشة بعض الموضوعات مثل انتحار الذكور وتحسين العلاقة بين الجنسين. تشمل مظاهر الاحتفال ما يلي:
- مشاركة الملصقات المعبرة عن مشاكلهم الصحية والإجتماعية.
- الاشتراك في مناقشات تخص الذكور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- تسليط الضوء على نماذج الرجال المكافحين والعاملين لتوفير متطلبات الحياة ولقمة العيش.
- تسليط الضوء على اللوائح والقوانين التي تنقص من حقوق الرجال المجتمعية والإقتصادية.
البلد التي بادرت بالاحتفال باليوم العالمي للرجل
منطقه البحر الكاريبي هي البلد المنشأ للاحتفال بهذا اليوم. حيث حرص سكانها على تأييد هذا الاحتفال والترحيب به، ومن ثم بدأ ينتشر في المجتمع الدولي. إيماناً منهم بأهمية تعزيز التعاون بين الجنسين وتقوية ما بينهم من علاقات، وتعزيز سبل التفاهم والتواصل. من أشهر الدول التي تهتم بالاحتفال باليوم العالمي للرجل: (استراليا – سنغافورة – المملكة المتحدة – الهند – كندا).
“اقرأ أيضاً: اليوم العالمي للطفل“
موضوع هذا العام للاحتفال باليوم العالمي للرجل
مساعدة الرجال والشباب هو عنوان اليوم العالمي للرجل لهذا العام، حيث يسلط الضوء على المشكلات الصحية الخاصة بالرجال، ويأتي على رأسها سرطان البروستاتا والفتق وارتفاع ضغط الدم.