يعقد غدا في “مكة المكرمة” مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية حيث تستضيف السعودية هذا الحدث العالمي. كما أن المؤتمر حدث سنوي رفيع المستوى يجمع وزراء الأوقاف والشؤون الدينية من مختلف دول العالم الإسلامي. حيث يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في المجالات الدينية، والخيرية، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة.
مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية
تستضيف مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية المؤتمر العالمي لعام 2024. كما أكدت على انعقاده غدا وزارة الشؤن الإسلامية السعودية، حيث سيناقش المشاركون قضايا مهمة تتعلق بإدارة الأوقاف، وتنظيم شؤون الحج والعمرة، ودور المؤسسات الدينية في مكافحة التطرف. علاوة على تقوية قيم الوسطية والاعتدال في الفكر الإسلامي. كما يأتي انعقاد المؤتمر بإطار الجهود لتعميق التعاون الإسلامي وتنسيق المواقف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك للعالم الإسلامي.
مواضيع المؤتمر العالمي
نتناول الحديث عن أبرز المواضيع التي سيتناولها المؤتمر غدا وهي:
- تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مجال الأوقاف والشؤون الدينية.
- مناقشة سبل دعم وتطوير المؤسسات الدينية والخيرية في العالم الإسلامي.
- مناقشة تحديات إدارة الأوقاف وكيفية الارتقاء بها لخدمة المجتمعات المسلمة.
- بحث أفضل الممارسات الدولية في مجال تنظيم شؤون الحج والعمرة.
- تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال نشر الوسطية والاعتدال في الفكر الديني.
- مناقشة سبل تعزيز دور المؤسسات الدينية في مكافحة التطرف والإرهاب.
- التنسيق بشأن القضايا المشتركة ذات الاهتمام الإسلامي العالمي.
محاور رئيسية في مواجهة المؤتمر
مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية يقف لمواجهة التطورات العالمية الرائدة والمعروفة لدى الجميع حيث تقسم إلى 3 محاور وهي:
- الأول: البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه. وتدور نقاشات هذا المحور حول أسس البناء الأخلاقي في الإسلام ومبادئه وأهدافه ووسائل تحقيقه، نظرا لإنتشار الإلحاد وافكاره.
- الثاني: الفتوى والواقع العالمي والمبادئ هنا تدور حول علاقة الفتوى بكل من المساواة وخدمة البشرية جمعاء. كما تأكد على حقوق الإنسان بمفهومها الشامل وباحترام المواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية.
- الثالث: الفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالم متسارع ويدور حول مواجهة ازدواجية المعايير وغياب العدالة الدولية وكذلك الهيمنة والسيطرة وسياسة الاستعمار وكذلك عدم عدالة النظام المالي العالمي.