شهدت إثيوبيا في الآونة الأخيرة، بوادر ثوران بركان إثيوبيا، بعد سلسلة من الكوارث الطبيعية التي هزت البلاد وأثرت بشكل كبير على حياة السكان. حيث تعيش منطقة عفار حالة من الطوارئ. ولم تؤثر هذه الأحداث فقط على المنازل والممتلكات، بل طالت أيضًا العملية التعليمية وأثارت مخاوف جدية بشأن سلامة سد النهضة.
بوادر ثوران بركان إثيوبيا في منطقة عفار
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية عن بوادر لثوران بركان في منطقة عفار بعد تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان بجبل دوفان. ووفقًا لجينيت أسيفا من المعهد الجيولوجي الإثيوبي، الانفجار الأخير كان نتيجة ماء ساخن وليس بركانًا، مع احتمال بنسبة 50% لتفجر بركان.
استمرار زلازل إثيوبيا
الزلازل مستمرة في منطقة إثيوبيا وتزداد قوة. حيث:
- أُعلن عن زلزال بقوة 5.8 درجة على عمق 10 كيلومترات في إثيوبيا بعد سلسلة من الزلازل الأقل شدة.
- شهدت منطقة أواش فنتالي في عفار الإثيوبية سلسلة من الزلازل المتكررة التي أدت إلى انهيار أكثر من 30 منزلًا.
- لم تقتصر الأضرار على المنازل فقط، بل تضررت العديد من المدارس بشدة. مما أدى إلى توقف العملية التعليمية منذ أمس.
- تسببت الزلازل في أضرار كبيرة للممتلكات، وخاصة في منطقة سيجينتو كيبيلي في دوليشا، حيث يوجد مصنع سكر كيسيم وسد كيسيم.
“اقرأ أيضًا: زلزال شرق تركيا.. بقوة 5.9 درجة يثير حالة من القلق في المنطقة”
مخاوف من انهيار سد النهضة
أفاد المعهد الجيولوجي الإثيوبي بتدفق المياه والبخار من جبل دوفان في أعقاب الزلزال، مما أثار مخاوف انهيار سد النهضة. وأوضح المسؤول المحلي عدن بيلا أن بركانًا ثار في بلدة سيغينتو بمنطقة دوليتشا، مما أدى إلى نزوح السكان مع مواشيهم.
تعكس الكوارث الطبيعية الأخيرة في إثيوبيا تحديات كبيرة تتطلب استجابة سريعة لحماية السكان والممتلكات، مع الأمل في تجاوز هذه الأزمات بسلام.