
تعد نوة الفيضة الكبرى من أقوى النوات الشتوية التي تضرب الإسكندرية سنويًا، حيث تبدأ في 12 يناير وتستمر لمدة 6 أيام. تتميز هذه النوة برياح جنوبية غربية شديدة وأمطار غزيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب البحر وتوقف حركة الملاحة البحرية.
تأثيرات نوة الفيضة الكبرى على الإسكندرية
تُحدث نوة الفيضة الكبرى تأثيرات ملحوظة على المدينة وسكانها، منها:
- ارتفاع أمواج البحر بشكل كبير، مما يعيق حركة الملاحة والصيد.
- أمطار غزيرة تؤدي إلى تراكم المياه في الشوارع وتعطيل حركة المرور.
- رياح شديدة تسبب أضرارًا للبنية التحتية والأشجار.
- انخفاض درجات الحرارة والشعور بالصقيع.
- توقف حركة الصيد والملاحة البحرية بسبب اضطراب الأحوال الجوية.
- زيادة احتمالية الحوادث المرورية نتيجة الانزلاقات وتجمع المياه.
أبرز وأهم استعدادات الإسكندرية لمواجهة الساعات العاصفة
استعدادًا لنوة الفيضة الكبرى، اتخذت محافظة الإسكندرية عدة تدابير، منها:
- رفع حالة الطوارئ في جميع الأجهزة التنفيذية.
- تجهيز معدات شفط المياه للتعامل مع تراكم الأمطار في الإسكندرية..
- تنظيف شبكات الصرف الصحي ومصارف الأمطار لتجنب الانسدادات.
- إصدار تحذيرات للمواطنين بالابتعاد عن المناطق الساحلية.
- إغلاق الموانئ ووقف حركة الملاحة البحرية حفاظًا على السلامة.
- تأمين المنشآت الحيوية والمناطق السياحية ضد المخاطر المحتملة.
- توفير فرق إنقاذ وطوارئ للتدخل السريع عند الحاجة.
جدول نوات الشتاء 2025
فيما يلي تفاصيل جدول نوات الشتاء في عام 2025 وتأثيراتها المتوقعة:
اسم نوة الشتاء | تاريخها |
---|---|
نوة المكنسة | تبدأ في 16 نوفمبر وتستمر 4 أيام، مصحوبة برياح جنوبية غربية. |
نوة قاسم | تبدأ في 4 ديسمبر وتستمر 5 أيام، بأمطار غزيرة ورياح شديدة. |
نوة الفيضة الصغرى | تبدأ في 19 ديسمبر وتستمر 5 أيام، برياح غربية معتدلة وأمطار متوسطة. |
نوة عيد الميلاد | تبدأ في 6 يناير وتستمر يومين، بأمطار خفيفة ورياح شرقية. |
نوة الفيضة الكبرى | تبدأ في 12 يناير وتستمر 6 أيام، بأمطار غزيرة ورياح جنوبية غربية شديدة. |
نوة الغطاس | تبدأ في 19 يناير وتستمر يومين، مصحوبة برياح غربية وأمطار متقطعة. |
نوة الكرم | تبدأ في 28 يناير وتستمر 7 أيام، بأمطار غزيرة ورياح شمالية غربية. |
نوة الشمس الصغيرة | تبدأ في 18 فبراير وتستمر 3 أيام، برياح خفيفة وأجواء باردة. |
“اقرأ المزيد عن: نوة المكنسة تتجه إلى المدن الساحلية المصرية“
في الختام، تعد نوة الفيضة الكبرى تحديًا سنويًا للإسكندرية، والاستعدادات المكثفة تسهم في تقليل تأثيراتها السلبية على المدينة وسكانها.