المخرجات الختامية لاجتماع الرياض لدعم استقرار سوريا ودراسة مستقبلها

المخرجات الختامية لاجتماع الرياض لدعم استقرار سوريا ودراسة مستقبلها
اجتماع دولي عربي في العاصمة الرياض لدراسة استقرار سوريا ومستقبلها القادم

عقد اليوم الأحد الواقع في 12 يناير 2025 من قبل الخارجية السعودية اجتماع الرياض لدعم استقرار سوريا، ودراسة مستقبلها كاجتماع عربي دولي بعد سقوط نظام رئيسها المخلوع “بشار الأسد”. حيث شارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية من مختلف الدول العربية إضافة لأعضاء مجلس التعاون الخليجي، وتركيا وبعض دول أوروبا (بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة).

الأطراف المشاركين في اجتماع الرياض لدعم استقرار سوريا

حسب ما تم الإعلان عنه أنه سيحضر الاجتماع ممثلين ومبعوثين من مختلف الجهات العربية والأوروبية:

  • الممثلة العليا لشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي “كايا كلاس”.
  • “أحمد أبو الغيط” الأمين العام لجامعة الدول العربية.
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي “جاسم محمد البديوي”.
  • وزيرة الخارجية الألمانية “أنالينا بيربوك”.
  • المبعوث الأممي الخاص لسوريا “غير بيدرسون”.
  • وزير خارجية تركيا “هاكان فيدان”.
  • وزير الخارجية السوري “أسعد الشيباني”، الذي وصل للرياض مساء أمس السبت. الذي كان في استقباله نائب وزير الخارجية السعودي الملك “خالد الدولي وليد بن عبد الكريم الخريجي”، حسب ما جاء من وكالة (واس) للأنباء السعودية.

مخرجات اللقاء الدولي العربي في الرياض اليوم

في المخرجات الختامية للقاء، ركز ممثلين الدول ووزراء الخارجية الذين اجتمعوا اليوم في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، على أهم الخطوات التي يجب اتخاذها في شأن الوضع الأمني في سوريا بعد التحرير وضمان استقرارها في أقرب وقت.

كما جاء عن وزيرة خارجية ألمانيا “أناليا بيبروك” أن العقوبات التي فرضت على حلفاء الرئيس الساقط “بشار الأسد” والذين ارتكبو جرائم شنيعة بحق الشعب خلال الحرب في سوريا، يجب أن تبقى قائمة. وقالت لصحفيين سعوديين أن برلين اقترحت نهجًا ذكيًا للعقوبات على سوريا حتى يتاح للشعب السوري الشعور بالانفراج نوعًا ما.

مضيفةً أن السوريين الآن يحتاجون أن يروا نتائج سريعة من السلطة الجديدة، وأن ألمانيا ستستمر في تقديم المساعدة للذين لا يملكون شيء في سوريا، مع تقديم 50 مليون يورو أخرى للرعاية الطبية والمواد الغذائية والملاجئ.

اجتماع دولي عربي في الرياض لدراسة استقرار سوريا ومستقبلها القادم بعد الثورة

أبرز بنود البيان الختامي لاجتماع الرياض اليوم

أهم النقاط التي جاءت في البيان الختامي للاجتماع الذي حصل في الرياض بما يخص وضع سوريا:

  • بحث في طرق دعم الشعب السوري لمساعدته على إعادة سوريا دولة عربية مستقلة، موحدة، وخالية من الإرهاب.
  • دعم المجتمعون عملية انتقالية سياسية لسورية تحمي حقوق كل السوريين بمختلف أطيافهم، والعمل على حل أي تحدي عبر الحوار بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها.
  • كما عبروا في الاجتماع عن قلقهم حول دخول إسرائيل إلى المنطقة العازلة في سوريا والمواقع المجاورة لها من جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة. مؤكدين بذلك على أهمية احترام وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
  • أثنى وزير الخارجية السعودي أيضًا على الخطوات الإيجابية للإدارة السورية الجديدة بقيادة “أحمد الشرع”، فيما يخص الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ مبدأ الحوار مع الأطراف السورية.

“اقرأ أيضًا: دعم سعودي.. وصول طائرة المساعدات السعودية الـ9 لسوريا عبر مطار دمشق

أهم ما صدر في اجتماع الرياض حول رفع العقوبات عن سوريا

فيما يلي نستعرض لكم أبرز الأصداء حول المؤتمر العربي الدولي الخاص بسوريا الجديدة:

  • إن الاجتماع العربي الدولي في العاصمة السعودية لدراسة وضع سوريا جاء في وقت يسعى خلاله قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق “أحمد الشرع” إلى رفع العقوبات عن البلاد. بعد أن سيطرت قواته بالتعاون مع فصائل معارضة مسلحة على المحافظات السورية وأسقطت حكم الأسد في 8 ديسمبر 2024.
  • حيث تعرضت الجمهورية العربية السورية لعقوبات من قبل مختلف القوى الغربية بما فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وذلك بسبب تعامل حكومتها الوحشي مع الاحتجاجات الشعبية عام 2011.
    والذي نتج عنه نزاع استمر لأكثر من 13 عام أدى لمقتل حوالي مليون سوري وتهجير آخرين، عدا عن الدمار الاقتصادي الذي حل بالبلاد.
  • بينما قالت “كايا كالاس” وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد المؤلف من 27 دولة أوروبية قد يتقدم لرفع العقوبات عن سوريا، في حال اتخاذ حكامها الجدد خطوات لبناء حكومة شاملة تضمن حماية الأقليات.

اجتماع دولي عربي في الرياض لدراسة استقرار سوريا ومستقبلها ورفع العقوبات عنها

ومن الثقة بالثقل الدولي والإقليمي للسعودية وإمكانيتها بأن تكون سندًا لسوريا لتجاوز هذه المرحلة القاسية، نتطلع لنتائج قريبة وملموسة من اجتماع الرياض لدعم استقرار سوريا اليوم. وأنها ستكون كما عهدناها على الدوام يد عون ومساعدة منذ بداية الثورة السورية عام 2011.