كيف يساهم القمر الاصطناعي HCT-SAT1 في تعزيز ريادة الإمارات بقطاع الفضاء؟ أطلقت الإمارات العربية المتحدة قمر HCT-SAT1، بالتعاون مع كليات التقنية العليا ومركز محمد بن راشد للفضاء. يعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى الكليات الإماراتية في مجال استكشاف الفضاء، حيث شارك فيه 34 طالبًا وطالبة من مختلف التخصصات، تحت إشراف خبراء المركز.
القمر الاصطناعي HCT-SAT1 خطوة عملاقة في قطاع الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة
يعد إطلاق قمر HCT-SAT1 الاصطناعي خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف دولة الإمارات في مجال الفضاء والتكنولوجيا. وهو قمر نانومتري مخصص لرصد الأرض، كما يعد أول قمر اصطناعي من تصميم طلاب كليات التقنية العليا لقد تم تطويره بالكامل داخل الدولة، مما يعكس التزام الإمارات بتطوير التقنيات الحديثة والمشاركة الفعالة في المشاريع الفضائية العالمية. أهم خصائصه:
الخصائص | التفاصيل |
---|---|
نوع القمر الاصطناعي | نانومتري (CubeSat) |
الأبعاد | 10 سم × 10 سم × 11.35 سم |
الوزن | حوالي 1 كجم |
الحمولة | كاميرا بدقة 5 ميغابكسل |
المدار | منخفض، يتراوح بين 500 و600 كيلومتر |
دور كليات التقنية العليا في تطوير قمر HCT SAT 1
قامت كليات التقنية العليا بدور بارز في تطوير القمر الصناعي HCT-SAT1، يعد يعد مشروع له أهمية كبيرة في التعليم التطبيقي في الإمارات. كما شارك في هذا المشروع 34 طالباً وطالبة من تخصصات متنوعة مثل علوم الطيران والهندسة الكهربائية، بالإضافة إلى طلاب من تخصص الإعلام الذين عملوا على تسويق المشروع. جاء هذا التعاون تحت إشراف تسعة من أعضاء الهيئة التدريسية وبدعم من خبراء مركز محمد بن راشد للفضاء.
“تابع القراءة: مفاجآت الفلك.. الأرض تمتلك قمرين في حدث فلكي نادر“
خطوات تطوير وإطلاق القمر الاصطناعي HCT-SAT1
قام الطلاب بتنفيذ عدة مراحل مهمة لتطوير وإطلاق قمر اصطناعي، بدءًا من التصميم وصولاً إلى التشغيل الفعلي في الفضاء. إليك أبرز هذه الخطوات:
- عمل الطلاب على تصميم القمر الاصطناعي وتجميع أجزائه واختباره.
- تلقى الطلاب تدريبًا مكثفًا على منهج “كيوب سات” وتقنيات الفضاء.
- تم الإشراف على إطلاق القمر الاصطناعي وضمان توفير خدمات الاتصالات الأساسية.