لماذا أعاد أكثر من 100 رياضي ميداليات أولمبياد باريس 2024؟ حيث تم كشف عيب في جودة الطلاء أدى لتلف الميداليات، مما أثار استياء الأبطال ودفع اللجنة الأولمبية الدولية للإعلان عن استبدالها. هذا الجدل أثار الكثير من استياء اللاعبين فكيف سيتم حل الأمر؟
اللجنة الدولية تكشف السبب إعادة أكثر من 100 رياضي ميداليات أولمبياد باريس 2024
بسبب عيوب تم كشفها في جودة الطلاء المستخدم في الميداليات التي حصل عليها اللاعبين الصيف الماضي أدى إلى إعادة أكثر من 100 رياضي ميدالياتهم، ودفع اللجنة الأولمبية الدولية لإطلاق عملية استبدال شاملة لضمان جودة رموز الإنجاز الرياضي.
تفاصيل المشكلة واستجابة اللجنة الأولمبية
أفادت اللجنة الأولمبية الدولية بأنها تعمل بالتعاون مع دار سك العملة في باريس، المسؤولة عن تصنيع الميداليات، لتقييم الشكاوى ومعرفة أسباب الأضرار. وأكدت اللجنة أن الميداليات المعيبة ستستبدل، وسيتم نقشها بنفس الطريقة، مع بدء عملية الاستبدال في الأسابيع المقبلة. ويمكن عرض أبرز تفاصيل المشكلة كما يلي:
- تعاون اللجنة المنظمة مع دار سك العملة لتقييم الأضرار.
- استبدال الميداليات المعيبة بنفس النقوش الأصلية.
- بدء عملية الاستبدال في الأسابيع المقبلة.
“اطلع على: السعودية تنظم الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي“
ردود فعل الرياضيين المتضررين
عبر العديد من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس الماضي عن استيائهم من حالة ميدالياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. من بينهم المتزلج الأمريكي نيجا هوستن، الذي فاز بالميدالية البرونزية في التزلج على الألواح، حيث قال إن ميداليته بدأت في التقشر وتبدو كما لو كانت قد مرت من حرب. كما عبر السباح الفرنسي يوهان ندوي برود أيضاً عن استياءه من حالة ميداليته البرونزية، مشيرًا إلى أنها بدت وكأنه فاز بها في أولمبياد 1924 وليس 2024.
أسباب عيوب ميداليات أولمبياد باريس وإجراءات التصحيح
أشارت عدد من التقارير إلى أن سبب المشاكل في الميداليات كانت نتيجة في استخدام مكونات جديدة في الطلاء، حيث تم حظر أحد المكونات في اللوائح الجديدة، مما استدعى استبدالها مباشرة. حيث أنه تم تصنيع هذه الميداليات من قبل دار سك العملة الباريسية، ووزنت الميداليات الذهبية 529 غرامًا، وبينما وصلت الفضية 525 غرامًا، بينما تزن البرونزية 455 غرامًا.
تعمل اللجنة المنظمة ودار سك العملة على معالجة هذه المشكلات لضمان جودة الميداليات واستبدال المتضررة منها في أقرب وقت ممكن.