ما هو التعليم المدمج في المدارس؟ مزج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد

ما هو التعليم المدمج في المدارس؟ مزج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد

أعلنت وزارة التعليم تطبيق التعليم المدمج في المدارس المشتركة بنظام الفترتين، وهو نموذج يعكس تطوير التعليم وتقديم حلول مرنة تواكب احتياجات الطلاب والمعلمين وتحقيق التوازن بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، ويأتي في جهود مبذولة لتطوير استراتيجيات تعليمية حديثة تتماشى مع التحديات الراهنة.

ما هو التعليم المدمج في المدارس؟

التعليم المدمج يتضمن مزج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، حيث يتم استخدام المباني المدرسية المشتركة بين مدرستين تعملان في نفس المبنى بنظام الفترتين والتناوب بين المدرستين بحيث يدرس طلاب المدرسة الأولى حضوري في أيام الأحد والإثنين، بينما في يومي الأربعاء والخميس يتعلمون عن بُعد عبر منصة مدرستي. أما طلاب المدرسة الثانية فيكون حضورهم في أيام الأربعاء والخميس، بينما يدرسون عن بُعد في يومي الأحد والاثنين، ويأتي يوم الثلاثاء لتناوب الحضور بين المدرستين وفق جدول محدد.

“اقرأ أيضا: توسيع فرص التعليم في مكتب التربية العربي لدول الخليج

مزايا تطبيق التعليم المدمج في المدارس

التعليم المدمج يعزز قدرة الطلاب على التفاعل مع مختلف أساليب التعليم، ويوفر فرص مرنة تسمح للطلاب بإتمام دراستهم في ظل ظروف معينة كما أنه يسهم في تحسين مستواهم الأكاديمي الذي يواكب التطور التكنولوجي الذي يسعى له نظام التعليم السعودي.

من أبرز المزايا التي تم رصدها عند تطبيق التعليم المدمج هي:

  • مرونة في التعليم: تفاعل الطلاب مع دروسهم بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد وفق مواعيد ثابتة.
  • إتاحة الأنشطة التفاعلية: من خلال ممارسة الأنشطة الصفية واللاصفية باستخدام أدوات تفاعلية إلكترونية.
  • دعم المهارات الرقمية: بتشجيعهم على استخدام التقنيات الحديثة في التعلم.
  • تحقيق تكافؤ الفرص: يوفر النظام عدالة الوصول إلى التعليم المتميز.

مزاياالتعليم المدمج في المدارس؟

آلية عمل التعليم المدمج في المدارس ذات الفترتين

تم اعتماد نظام الفترتين لتقسيم الدراسة بين طلاب مدرستين مختلفتين من خلال  تنظيم جدول زمني يدرس الطلاب فيه أيام محددة حضوريا، بينما يتلقون دروسهم الأخرى عن بعد عبر منصة مدرستي. تقوم الفكرة على تقسيم المواد الدراسية الأساسية مثل الرياضيات والعلوم واللغة العربية بين الفترتين، بحيث يتم تقديم 60% من المواد عبر الدراسة الحضورية، فيما يتم تكملة باقي المواد عبر التعلم عن بُعد.