
ازدادت الإصابة بداء الحصبة في مناطق عديدة بالمغرب مما أثار مخاوف المواطنين من عودة الحجر الصحي للبلاد، حيث أن الحصبة في المغرب أصبحت وباء وسجل المغرب 120 حالة وفاة و25 ألف إصابة بالمرض المعروف محلياً باسم “بوحمرون”.
الحصبة في المغرب أصبحت وباء
في تصريح لموقع “هسبريس” المغربي إن انتشار المرض منذ سبتمبر/ أيلول 2023 غير عادية، حيث سجل المغرب للآن 120 حالة وفاة و25 ألف إصابة بمرض “بوحمرون”.
أطلقت وزارة الصحة حملات تلقيح ضد داء الحصبة كما أنها عممت لاتخاذ إجراءات وقائية من الإصابة بالداء خصوصا لدى الأطفال. حيث أن الحصبة مرض خطير شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ويسببه فيروس يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة تؤدي للوفاة.
“اقرأ أيضا: طفرة في عالم الطب“
أهمية التطعيم ضد الحصبة
عدم تلقي التطعيم له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الوفاة والآباء الذين يرفضون تطعيم أطفالهم يعرضونهم للخطر لبقية حياتهم، ومع وجود نسبة 70 إلى 90% سيكون انتشار الحصبة دائم بشكل جماعي. يمكن تفادي خطر تفشي الحصبة أو الأوبئة في حال تغطية 95% من السكان، كما أن المريض يمكن أن يلوث 16 إلى 20 شخصاً آخرين من حوله عن طريق التنفس والسعال والعطاس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.
ما هي أعراض الحصبة؟
الحصبة في المغرب أصبحت وباء حيث أن هذا المرض يصيب الجهاز التنفسي قبل أن ينتشر في الجسم أما الأعراض فهي تتمثل في الحمى وسيلان الأنف والسعال واحمرار العينين والتهيج، ثم طفح جلدي أحمر في كافة أنحاء الجسم.
انتشار الحصبة في المغرب أثار حالة من الاستنفار ووزارة الصحة فأطلقت حملات استثنائية تدعو للتطعيم ضد الداء، من خلال التوجه إلى المراكز الصحية أو العيادات الطبية الجوالة حيث يمكن تمنيع الأطفال بجرعتين، في الشهر التاسع والشهر 18 من عمر الطفل، حسب جدول التلقيح العادي أما بالنسبة للذين فاتهم التلقيح عليهم التوجه إلى المراكز الصحية للتلقيح الاستثنائي ضد الحصبة من خلال أخذ جرعتين حيث تؤخذ الثانية بعد شهر واحد من الأولى.