في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تمكين الكوادر الوطنية ورفع نسبة مشاركتهم في سوق العمل، تعلن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن توطين 269 مهنة.. مع التركيز على المهن الصحية والتخصصية. يهدف القرار إلى خلق فرص عمل نوعية ومستدامة للسعوديين والسعوديات، مع تطبيقه على مراحل لضمان سلاسة التنفيذ.
تفاصيل قرار توطين 269 مهنة في السعودية
يشمل القرار قطاعات ومهنًا متعددة، مع تحديد نسب التوطين وآلية التنفيذ كما يلي:
- توطين مهنة الأشعة بنسبة 65% لتوفير فرص أكبر للمواطنين المتخصصين.
- زيادة التوطين في المختبرات الطبية إلى 70% لتشجيع الكفاءات السعودية في مجال التحاليل.
- رفع التوطين في التغذية العلاجية إلى 80% لدعم السعوديين العاملين في هذا التخصص.
- زيادة التوطين في العلاج الطبيعي بنسبة 80% لتعزيز الدور الوطني في القطاع الصحي.
- تطبيق القرار على مرحلتين لتغطية جميع المنشآت وفق جدول زمني مدروس.
- المرحلة الأولى في أبريل 2025 تستهدف المدن الكبرى والمنشآت الضخمة.
- المرحلة الثانية في أكتوبر 2025 تشمل جميع المنشآت بمناطق المملكة.
- إطلاق برامج دعم وتدريب لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في المهن المستهدفة.
- إلزام المنشآت الكبرى بالالتزام لرفع نسب التوظيف الوطنية بشكل فعال.
- توفير آليات رقابة صارمة لضمان التزام الشركات بتطبيق نسب التوطين.
- إطلاق حوافز مادية ومعنوية لدعم الشركات الملتزمة بسياسات التوطين.
تأثير التوطين على سوق العمل السعودي
هذا القرار من شأنه أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا على سوق العمل، من خلال:
- خفض معدلات البطالة بين السعوديين عبر خلق فرص عمل جديدة.
- تعزيز بيئة العمل في القطاع الخاص بفضل زيادة الكفاءات الوطنية.
- تقليل الاعتماد على العمالة الوافدة في المجالات الحيوية.
- تطوير مستوى الخدمات الصحية بتوظيف كفاءات وطنية مدربة.
- دعم رؤية 2030 في الاقتصاد الوطني من خلال مشاركة فعالة للسعوديين.
- تحسين جودة العمل بفضل تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.
- توجيه الشباب نحو القطاعات المطلوبة من خلال التوعية والدعم.
- خلق فرص مستدامة ومتخصصة في قطاعات حيوية مثل الصحة والتغذية.
- تحقيق التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة في سوق العمل.
- تعزيز الابتكار والتطوير المهني بفضل الكفاءات المحلية المؤهلة.
مهن إضافية يشملها قرار توطين 269 مهنة
يشمل القرار أيضًا مهنًا خارج القطاع الصحي، حيث تسعى المملكة لتوسيع نطاق التوطين ليشمل مجالات أخرى:
- مهن التسويق والمبيعات لتوفير فرص أكبر للمواهب السعودية في هذه القطاعات.
- مهن تقنية المعلومات والبرمجيات لدعم التحول الرقمي في المملكة.
- مهن الهندسة والعمارة للاستفادة من الكفاءات الوطنية في المشاريع الكبرى.
- مهن التعليم والتدريب لتعزيز دور السعوديين في تطوير الأجيال القادمة.
- مهن التصميم والإبداع لدعم الابتكار والإبداع المحلي في السوق.
“اطلع على: توطين إنتاج الزعفران بالسعودية“
في النهاية، يعزز قرار توطين 269 مهنة مكانة السعوديين في سوق العمل، ويوفر لهم خطوة مميزة لتحسين مهاراتهم وبناء مستقبل مشرق.