
رحل الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، يوم الأحد 2 فبراير 2025، عن عمر يناهز 75 عامًا. يعد رحيله خسارة كبيرة للإعلام والتعليم الأكاديمي في مصر والعالم العربي. لقد كان أحد الأسماء اللامعة في مجال الإعلام، وقد قدم العديد من الإسهامات التي ساهمت في تطوير هذا القطاع بشكل كبير.
تفاصيل وفاة الدكتور سامي عبد العزيز
فيما يلي أبرز تفاصيل وفاة الأستاذ الدكتور سامي:
- لقد كان آخر ظهور له في معرض الكتاب منذ أيام.
- تعرض لأزمة صحية مفاجئة أدت إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع.
- عانى من مضاعفات صحية ناجمة عن مرض مزمن، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية.
- تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية المتخصصة، ولكن حالته لم تتحسن.
- رغم الجهود الطبية المكثفة، لم تستجب حالته العلاجية، ما أسفر عن وفاته يوم الأحد.
المسيرة الأكاديمية والعملية للدكتور سامي عبد العزيز
الدكتور سامي هو من أبرز الشخصيات الإعلامية في مصر والعالم العربي، حيث:
- حصل على درجة الماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة.
- نال درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة القاهرة أيضًا.
- شغل منصب عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة.
- أستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية.
- عمل مستشارًا إعلاميًا لعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
- شارك في تطوير استراتيجيات إعلامية لهيئات دولية.
إسهامات الأستاذ الدكتور سامي في الإعلام العربي
كان لعميد الإعلام الراحل إسهامات كبيرة في تطوير الإعلام والتعليم الجامعي، حيث:
- ساهم في تحديث وتطوير مناهج كلية الإعلام لتواكب التطورات الحديثة.
- أدخل تقنيات وأساليب تعليمية مبتكرة في التدريس.
- شارك في العديد من المؤتمرات الإعلامية المحلية والدولية.
- قدم أوراق عمل بحثية تناولت قضايا الإعلام المعاصر.
تأثير وفاة سامي عبد العزيز على الإعلام المصري
ترك خبر وفاة الدكتور سامي حزنًا كبيرًا في الإعلام المصري مما دفع بعضهم في إبداء آرائه حول الدكتور سامي عبد العزيز.. حيث:
- وصفه الإعلامي أسامة كمال بـالعالم الجليل والأستاذ المحترم والمحترف.
- أعرب الكاتب الصحفي مصطفى بكري عن حزنه لرحيله، مشيرًا إلى أنه رحل وقلبه ينبض بحب الوطن.
- أشادت الصحافة المصرية بمساهماته في تطوير الإعلام والتعليم الجامعي، الذي أثرى العالم الإعلامي بعلمه.
“اقرأ أيضًا عن: سبب وفاة البلوجر آية الياباني العراقية“
في الختام، يعد الدكتور سامي عبد العزيز من الشخصيات البارزة التي أثرت الإعلام العربي بعلمها وخبرتها، وسيظل إرثه العلمي والمهني مصدر إلهام للأجيال القادمة.