وفاة سيد أحمد غزالي.. رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق عن عمر يناهز 88 عامًا

وفاة سيد أحمد غزالي.. رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق عن عمر يناهز 88 عامًا

فقدت الجزائر اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025م، بوفاة سيد أحمد غزالي رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، إحدى الشخصيات الوطنية البارزة، التي كان لها دور في تاريخ البلاد السياسي والاقتصادي. حيث أثرى غزالي الحياة السياسية والاقتصادية في الجزائر خلال عقود من الزمن، وتقلد مناصب حساسة في الدولة، ما جعله أحد الرموز البارزة في تاريخ البلاد.

وفاة سيد أحمد غزالي رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق

أُعلن في الجزائر اليوم عن وفاة رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، سيد أحمد غزالي، عن عمر يناهز 88 عامًا، في المستشفى العسكري بعين النعجة. لعب غزالي دورًا هامًا في تطوير صناعة البترول خلال فترة إدارته لشركة سوناطراك، وكان من الشخصيات التي تركت بصمات عميقة في المجال الاقتصادي والسياسي للجزائر.

من هو سيد أحمد غزالي

من هو سيد أحمد غزالي

سيد أحمد غزالي، هو سياسي جزائري ورئيس حكومة سابق. شغل مناصب حساسة في الدولة الجزائرية خلال فترة عصيبة، وعاصر عددًا من رؤسائها. لعب غزالي خلال فترة إدارته لشركة سوناطراك، دورًا هامًا في تطوير صناعة البترول، مما أسهم في تحقيق دخل معتبر للجزائر.  معلوماته الشخصية:

  • الميلاد: 31 مارس 1937، تيغنيف، معسكر.
  • الوفاة: 4 فبراير 2025، الجزائر العاصمة.
  • التعليم: خريج مدرسة الجسور والطرق بباريس.
  • اللغات: الفرنسية.

“اقرأ أيضًا: رابط تجديد منحة البطالة في الجزائر 2025

مناصب سيد أحمد غزالي

تقلد سيد أحمد غزالي عدة مناصب بارزة طوال مسيرته المهنية، منها:

  • مستشار مكلف بالطاقة بوزارة الاقتصاد (1961-1964).
  • نائب كاتب الدولة للأشغال العمومية (1964).
  • مدير المناجم والوقود بوزارة الصناعة والطاقة (1965).
  • مدير عام شركة سوناطراك (1966-1979).
  • وزير الطاقة والصناعات البتروكيماوية (1977-1979).
  • وزير الري (1979).
  • سفير الجزائر في بروكسل لدى بلجيكا، هولندا، لوكسمبرغ، والاتحاد الأوروبي (1984-1988).
  • وزير المالية (نوفمبر 1988).
  • وزير الشؤون الخارجية (5 سبتمبر 1989-1991).
  • رئيس الحكومة الجزائرية (5 جوان 1991-8 جويلية 1992).
  • ترشح الراحل مرتين للانتخابات الرئاسية، عام 1999، وعام 2004، لكن لم يحالفه الحظ في الوصول إلى منصب الرئاسة.

انسحب سيد أحمد غزالي.. عن الساحة السياسية بعد تقاعده، لكنه كان يظهر أحيانًا للتعليق على بعض الأحداث المهمة، حيث ظل اسمه بارزًا وصوته مسموعًا في الحياة الوطنية. تنقل بين باريس والعاصمة الجزائرية حتى وفاته.