حدثت ضجة مؤخراً حول الأخطاء التحكيمية لحكم الفار حسام عزب حجاج وفساد التحكيم الذي ارتكبه حكم تقنية الفيديو، في مباراة سموحة وبيراميدز بالدوري المصري الممتاز 2025، حيث تعرض لانتقادات حادة من النادي الأزرق بسبب تلك القرارات التحكيمية التي تثير الجدل.. فما الذي تم اتخاذه من إجراءات؟
حسام عزب حجاج وفساد التحكيم
هو حكم شاب في لجنة التحكيم لمباراة بيراميدز وسموحة، وهو ابن عزب حجاج عضو لجنة الحكام الحالية بالتحكيم المصري ونتيجة لما حدث في المباراة عدّ سموحة أن حجاج ساهم في احتساب هدف لبيراميدز من موقف تسلل، إضافةً إلى عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالحهم.
هذه القرارات بشأن حسام عزب حجاج وفساد التحكيم أثارت الجدل وأثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة. كذلك أثارت حالة من الاستياء لدى سموحة تجاه أداء لجنة الحكام بشكل عام في كرة القدم.
“تابع كذلك: أشرف بن شرقي يتأهل طبيًا للانتقال إلى النادي الأهلي“
إجراءات نادي سموحة عن أخطاء التحكيم
قام نادي سموحة بعدة خطوات بعد ما حدث في لقائه الأخير تدور حول أخطاء الحكم حسام عزب حجاج وفساد التحكيم وهي:
- أصدر نادي سموحة بيانًا رسميًا يطالب فيه بإقالة لجنة الحكام، وذلك عقب هزيمته أمام بيراميدز في الجولة الثانية عشرة من الدوري الممتاز.
- انتقد سموحة في بيانه قرار الحكم إبراهيم محمد خلال المباراة، مطالبًا بإقالة لجنة الحكام بالكامل، بالإضافة إلى الاستماع إلى محادثات حكم الساحة وحكم الفيديو.
- كما وجه النادي الأزرق انتقادات لحسام عزب حجاج، حكم الفيديو في اللقاء. وقد انتهت المباراة بفوز بيراميدز بهدف وحيد سجله علي جبر في اللحظات الأخيرة، حيث اعترض سموحة على الهدف بدعوى أنه جاء من موقف تسلل حسب رؤيتهم.
- طالب سموحة أيضًا باحتساب ركلة جزاء بعد لمسة يد للاعب علي جبر، إلا أن الحكم قرر استئناف اللعب، كما اعترض النادي على الوقت الضائع الذي تم احتسابه، معتبرًا أنه لم يكن مناسبًا للوقت المهدر.
بيان سموحة للحكم حسام عزب حجاج
جاء البيان الموجه ضد لجنة التحكيم بما فيهم حسام عزب وتعرضه لانتقادات عديدة، كالآتي:
“يعبر نادي سموحة عن إحباطه الشديد من حالة التحكيم المصري عقب مباراة فريقه ضد بيراميدز في استاد الجيش ببرج العرب. نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الأخطاء الفاضحة التي ارتكبها الحكام دون أي خوف من المساءلة. الأخطاء كانت واضحة، حيث احتسب الحكم هدفًا لبيراميدز رغم وجود تسلل، مما أدى إلى هزيمتنا في مباراة كنا فيها ندًا قويًا”.