أفرجت النيابة العامة المصرية في مدينة السادس من أكتوبر يوم الأحد عن الإعلامي المثير للجدل إسلام البحيري (50 عاماً). بعد معارضته لستة أحكام قضائية صدرت ضده تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد. كما تنازلت امرأة إماراتية عن بلاغ كانت قد قدمته ضد البحيري للأجهزة الأمنية المصرية، مشيرة إلى وجود تشابه في الأسماء، حيث اتهمته بـ”النصب” و”الاستيلاء على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي (ما يعادل تقريباً 3.67 دراهم لكل دولار) قبل عامين، تحت ذريعة استثمارها في البورصة المصرية.
من هو إسلام البحيري؟
الكاتب الصحفي المصري اسلام البحيري. هو عضو في مجلس أمناء مؤسسة “تكوين الفكر العربي”. التي أُطلقت في مايو الماضي بمشاركة مجموعة من الكتاب والباحثين والإعلاميين المصريين. وقد تعرضت المؤسسة لانتقادات شديدة من قبل بعض علماء الدين، الذين اتهموها بمحاولة المساس بثوابت الدين الإسلامي.
القبض على اسلام البحيري
أفاد مصدر أمني بأنه تم القبض على بحيري في منزله بالقاهرة بعد. وتم نقله إلى أحد مراكز التأهيل والإصلاح لتنفيذ الأحكام الصادرة بحقه. وأوضح المصدر أن هذه الأحكام هي من الدرجة الأولى في التقاضي. ويمكن لفريق الدفاع عن المتهم تقديم معارضات عليها للنيابة للنظر فيها.
هل نصب البحيري على سيدة عربية؟
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن آخر بلاغ تم تقديمه ضد بحيري كان الأسبوع الماضي من قبل سيدة عربية، حيث اتهمته بالنصب عليها بمبلغ مالي كبير. وأظهرت التحقيقات أن مقدمة البلاغ تمتلك استثمارات متعددة في إحدى الدول العربية. وقد أقنعها بحيري بقدرته على استثمار أموالها، مما دفعها لتحويل مبلغ مالي له قبل عامين، ولم تسترد أموالها حتى الآن. وأوضحت السيدة أنها حولت الأموال من حسابها في أحد البنوك إلى حساب إسلام البحيري ليقوم باستثمارها في البورصة المصرية، لكنه لم يقم بذلك. وعندما طالبت برد المبلغ تهرب ولم يعد يرد على مكالماتها.
النيابة العامة المصرية تخلي سبيل إسلام البحيري
من جانبه، نفى بحيري الاتهامات الموجهة إليه والمذكورة آنفاً مؤكدًا أن الواقعةعارية عن الصحة الصحة. وأن الأمر لا يتجاوز كونه تشابهًا في الأسماء. كما أكد البحيري إلى أن السيدة الاماراتية تنازلت عن الشكوى،واعتذرت عن سوء الفهم الذي أدى إلى اتهامه، وعليه قامت النيابة العامة بإخلاء سبيل الباحث المصري.