في حادثة شغلت الرأي العام وأثارت موجة من الحزن والقلق، حدث اختفاء سليمان الجبر، البالغ من العمر 44 عامًا، في ظروف غامضة، مما دفع عائلته وأصدقاءه إلى البحث عن أي خيط يوصلهم إلى حقيقته. إن هذا الاختفاء المفاجئ زعزع استقرار المجتمع السعودي، وأدى إلى تزايد التساؤلات حول الأسباب والملابسات المحيطة بالحادثة. في ظل حالة من الترقب والانتظار، استمرت التحقيقات في البحث عن أي دليل لاكتشاف مصير الجبر. لقد أصبح موضوعًا رئيسيًا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
القصة الكاملة لاختفاء سليمان الجبر
سليمان بن مزعل عبدالله الجبر: سعودي الجنسية، عمره 44 عامًا، اختفى في ظروف غامضة. كان آخر مرة شوهد فيها يوم الأربعاء الماضي عندما كان يقود سيارة يارس فضية موديل 2023 تحمل لوحة رقم “م ع ع 0640”. آخر تواجد له كان في محطة طمية مناخ بالقرب من مخرج عقلة الصقور. وفقًا لعائلته، انقطع الاتصال معه منذ 24 يوليو، مما أثار قلقهم ودفعهم للإبلاغ عن فقدانه للشرطة.
بعد الإبلاغ عن اختفائه، بدأت فرق البحث والإنقاذ عمليات مكثفة للعثور على سليمان. شملت هذه الجهود استخدام الطائرات بدون طيار والكلاب البوليسية، وتمشيط المناطق الصحراوية والنائية. ناشدت عائلته عبر وسائل التواصل الاجتماعي كل من يملك أي معلومات بالتواصل معهم أو مع السلطات المختصة.
العثور على جثمان سليمان الجبر
للأسف، بعد 10 أيام من البحث المستمر، تم العثور على جثمان سليمان في منطقة نائية. لقد كانت سيارته متوقفة على طريق ترابي وبعيد. تبين من التحقيقات الأولية أن سيارته تعطلت، مما اضطره للبقاء في تلك المنطقة بدون إمدادات كافية من المياه والطعام. في النهاية، أدى به الأمر إلى وفاته نتيجة للظروف القاسية التي واجهها والمأساة التي تعرض لها.
أثارت هذه الملابسات والتفاصيل المؤلمة عن الحادثة حالة من الحزن العميق والصدمة في المجتمع السعودي. عبر أفراد العائلة والأصدقاء عن حزنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وطلبوا من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة. أقيمت جنازة سليمان في جامع الإمام فيصل بن تركي بمحافظة الزلفي. لقد صُلِّي عليه بعد صلاة العشاء في يوم السبت 28 محرم 1446 هـ.