وارن بافت يبيع نصف حصته في أبل في وقت حساس .. فما هي الأسباب الحقيقية وراء القرار الجريء

أعلن الملياردير وارن بافت عن بيع نصف حصته في شركة أبل، مما أثار دهشة المراقبين والأسواق المالية. جاء هذا القرار في وقت حساس، حيث رفعت هذه العملية سيولة “بيركشاير هاثاواي” إلى مستوى قياسي بلغ 277 مليار دولار في الربع الثاني من 2024. وعلى الرغم من ارتفاع سعر سهم أبل بنسبة 23% منذ بداية العام، إلا أن بافت اتخذ هذا القرار الاستراتيجي لأسباب متعددة تشمل القلق بشأن الاقتصاد الأمريكي وتقييمات السوق المرتفعة. فما هي أسباب التي التي جعلت وارن بافت يبيع نصف حصته في أبل؟ وما هي الأسباب الحقيقية وراء القرار الجريء

الأسباب الحقيقية التي جعلت وارن بافت يبيع نصف حصته في أبل

في الربع الثاني من 2024، قامت “بيركشاير هاثاواي” ببيع نحو 75 مليار دولار من أسهم أبل. ورغم ارتفاع سعر السهم بنسبة 23% منذ بداية العام، إلا أن الشركة رفعت سيولتها النقدية إلى 277 مليار دولار، كما يشير إلى موقف دفاعي من بافت تجاه الاقتصاد الأمريكي.

  • القلق بشأن تقييمات سوق الأسهم المرتفعة
  • رغبة في تنويع المحفظة المالية وتقليل الاعتماد على سهم واحد
  • احتمالات ارتفاع معدل الضريبة الفيدرالية على المكاسب

استراتيجية بافت لتقليل المخاطر وزيادة السيولة

قرر وارن بافت بيع جزء من حصته في أبل في محاولة لتقليل المخاطر وزيادة السيولة. يعتبر هذا القرار جزءاً من استراتيجية أكبر تهدف إلى تحضير “بيركشاير” لأي تذبذبات محتملة في الأسواق المالية.

الميزة التفاصيل
النقد المتوفر 277 مليار دولار
الأسهم المباعة 75 مليار دولار
نسبة البيع 50% من الحصة

بالإضافة إلى ذلك تعكس هذه الخطوة عدم ثقة بافت في استقرار السوق والأسعار الحالية للأسهم، ورغبته في الاستعداد لأي تقلبات اقتصادية مستقبلية.

التداعيات والتوقعات المستقبلية لشركة بيركشاير هاثاواي

رغم بيع بافت جزءاً كبيراً من حصته في أبل، إلا أن “بيركشاير” لا تزال تمتلك حصة كبيرة في الشركة. ويتوقع بافت أن تستمر أبل في كونها أكبر استثمار للشركة.

  1. تقييم السوق الحالي: بافت يعتبر أن السوق المالي قد يكون مقيماً بشكل مبالغ فيه، وهذا يعزز من موقفه الدفاعي.
  2. الضريبة على المكاسب: التخوف من ارتفاع معدل الضريبة الفيدرالية دفع بافت لبيع الأسهم حالياً لتحقيق أقصى استفادة من المعدلات الحالية المنخفضة.

في النهاية، تعكس هذه التحركات موقفاً حذراً من جانب بافت تجاه الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية، مع تركيز على زيادة السيولة النقدية والاستعداد لأي تذبذبات مستقبلية.