موعد رؤية هلال شهر رمضان 2025 في مصر.. توقعات أول يوم لصيام الشهر الفضيل

موعد رؤية هلال شهر رمضان 2025 في مصر.. توقعات أول يوم لصيام الشهر الفضيل

مع اقتراب نهاية شهر شعبان، يتطلع المسلمون في مختلف أنحاء العالم إلى رؤية هلال شهر رمضان 2025. دار الإفتاء المصرية تواصل استعداداتها للاحتفال بقدوم هذا الشهر الكريم، حيث يتولى المعهد القومي للبحوث الفلكية تحديد توقيت الاقتران. بينما يكون القرار النهائي مرهونًا بالرؤية الشرعية للهلال في 28 فبراير 2025، وهو يوم تحري الهلال رسميًا في مصر.

حسابات فلكية لتحديد بداية هلال شهر رمضان 2025

بحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يولد هلال شهر رمضان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 2:47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة يوم الجمعة 28 فبراير 2025. لكن تحديد بداية شهر رمضان لا يعتمد فقط على الحسابات الفلكية، بل يستلزم أيضًا تحري الهلال الشرعي بعد غروب الشمس في يوم 28 فبراير 2025، الذي يُعد اليوم الرسمي لتحديد بداية الشهر الكريم.

غرة شهر رمضان فلكيًا

بناءً على الحسابات الفلكية، يُتوقع أن يكون يوم السبت 1 مارس 2025 هو أول أيام شهر رمضان المبارك فلكيًا، مما يعني أن بداية الشهر الفضيل ستكون في هذا اليوم وفقًا للتوقعات الفلكية للصيام. ولكن لا يمكن الجزم بذلك إلا بعد تحري الهلال ورؤيته الشرعية.

“اقرأ أيضاً: موعد بداية شهر رمضان القادم 2025 “

مدة رؤية الهلال في مختلف الأماكن

تختلف مدة بقاء الهلال في السماء بعد غروب الشمس من مكان إلى آخر، وهي إحدى النقاط الأساسية التي يعتمد عليها تحري الهلال:

  • في مكة المكرمة: يبقى الهلال مرئيًا في السماء لمدة 33 دقيقة بعد غروب الشمس.
  • في القاهرة: يستمر الهلال مرئيًا لمدة 37 دقيقة بعد غروب الشمس.
  • في باقي محافظات مصر: تتراوح مدة بقاء الهلال بين 34 و37 دقيقة، مما يسمح بفرصة كافية للمراقبة من قبل اللجان المعنية.
  • في العواصم والمدن العربية والإسلامية: تختلف مدة بقاء الهلال من منطقة إلى أخرى، حيث تتراوح بين 20 و44 دقيقة بعد غروب الشمس، ويعتمد ذلك على الموقع الجغرافي لكل مدينة.

تظل دار الإفتاء المصرية المرجع النهائي للمسلمين في تحديد بداية هلال شهر رمضان2025، رغم ما تقدمه الحسابات الفلكية من معلومات دقيقة. التحري الشرعي للهلال في 28 فبراير 2025 سيكون محط اهتمام الجميع، مما يجعل من احتفال دار الإفتاء بهذه المناسبة لحظة دينية مميزة في مصر والعالم الإسلامي.