في خطوة تحمل أسمى معاني التضامن، قام الفنان تامر حسني بزيارة اللاعب السابق في نادي الزمالك، إبراهيم شيكا، في منزله. الزيارة لم تكن مجرد زيارة عادية، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن الدعم والمحبة لصديقه في محنته الصحية. وسط معاناته من مرض السرطان، أصبح نجم الجيل سندًا قويًا له، حيث تكفل بكافة تكاليف علاجه، في لفتة إنسانية تعكس أعمق معاني الصداقة.
تكفل الفنان تامر حسني بعلاج لاعب الزمالك شيكا
في ظل معاناة شيكا مع مرض السرطان ورحلته العلاجية الطويلة، يقدم تامر حسني دعمه الكامل لإبراهيم. من منطلق الصداقة القوية، أعلن تامر تكفله بكل تكاليف علاج شيكا. كما نشر تامر على “فيسبوك” منشورًا دعا فيه الدولة للتدخل ومساعدة صديقه في محنته، قائلاً:
“أنا هنا لدعمك بكل ما أستطيع من دعم مادي، وأتمنى أن تتولى الجهات المعنية في الدولة مساعدتك.”
وأضاف في منشوره دعاءً له بالشفاء العاجل قائلاً: “ربنا يشفيك يا حبيبي وتقوم بمليون سلامة لأهلك وجمهورك”.
شيكا وصراعه مع المرض
إبراهيم شيكا، اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، يعاني من سرطان المستقيم، وهو ما جعل حالته الصحية تتدهور بشكل ملحوظ. زوجته، هبة التركي، شاركت متابعيها على “تيك توك” تفاصيل عن حالته الصحية، مشيرةً إلى أنه يعاني من آلام شديدة منعته من تناول الطعام. كما طلبت من جمهور شيكا الدعاء له بالشفاء العاجل.
اقرأ المزيد عن : مطعم تامر حسني الجديد يجذب الأنظار في حفل افتتاح مميز بحضور نجوم ومشاهير “
اللاعب إبراهيم شيكا وأهم محطات مسيرته الكروية
هو لاعب كرة قدم مصري شاب، بدأ مسيرته الرياضية في نادي الزمالك قبل أن ينتقل إلى عدة أندية أخرى. اشتهر بمهاراته العالية وأسلوب لعبه الذي جعله يحظى بشعبية واسعة بين الجماهير. وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عنه:
- الاسم: إبراهيم شيكا
- الميلاد: 1997
- اللقب: “شيكا” نسبة إلى محمود عبد الرازق “شيكابالا”
- المركز: الظهير الأيسر
- المسيرة الكروية:
- بدأ في قطاع الناشئين بنادي الزمالك
- انتقل إلى المقاولون العرب
- لعب في طلائع الجيش
- الشعبية: حقق شعبية كبيرة في الوسط الرياضي المصري بسبب مهاراته وأسلوب لعبه.
تبرز هذه اللفتة الإنسانية من الفنان تامر حسني كرمز حقيقي للتضامن والصداقة الصادقة، حيث تجسد دعمًا معنويًا وماديًا في أوقات محنة صديقه إبراهيم شيكا. تظل تلك المواقف الإنسانية الرفيعة تذكرنا بقوة الروابط التي تربط الأفراد في مجتمعاتنا، وتؤكد أن الرياضة والفن يمكن أن يكونا وسيلة لمساندة الأفراد في أصعب الظروف.