الدكتورة عائشة المانع، إحدى أبرز الناشطات السعوديات في مجال حقوق المرأة، لعبت دورًا مهمًا في مسيرة تمكين المرأة بالمملكة. أثارت مؤخرًا جدلًا واسعًا بتصريحاتها في برنامج “الليوان”، حيث كشفت عن تفاصيل لقائها مع الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميرًا للرياض بعد مسيرة 6 نوفمبر.
من هي الدكتورة عائشة المانع؟ السيرة الذاتية
تعد الدكتورة عائشة المانع واحدة من أبرز الناشطات السعوديات في مجال حقوق المرأة والتعليم والصحة. شاركت في العديد من الحملات للمطالبة بحقوق النساء، وكانت من أوائل السيدات اللاتي طالبن بالسماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية. كما شغلت مناصب قيادية في التعليم والصحة، وأسست عدة مشاريع لدعم المرأة في هذه المجالات.
| الاسم الكامل | عائشة حسين المانع |
| تاريخ الميلاد | 1948 |
| مكان الميلاد | الخبر، المملكة العربية السعودية |
| التعليم | دكتوراه في اللغويات التطبيقية من جامعة كولورادو |
| التخصص | علم الاجتماع واللغويات التطبيقية |
| المهنة | ناشطة، أكاديمية، رائدة أعمال |
| المناصب الحالية | مديرة الخدمات المساندة بمستشفيات المانع، عميدة كلية محمد المانع للعلوم الطبية |
| الأنشطة البارزة | الدفاع عن حقوق المرأة، تأسيس أول شركة نسائية في السعودية، المطالبة بقيادة المرأة للسيارة |
| الجوائز والتكريمات | مساهمات بارزة في التعليم وتمكين المرأة |
“اقرأ المزيد: من هي مشكاة سلامة الخالدي؟”
تصريحات الدكتورة عائشة المانع في برنامج الليوان
في لقائها مع برنامج “الليوان” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، تحدثت الدكتورة المانع عن دورها في الدفاع عن حقوق المرأة، واستذكرت تفاصيل مشاركتها في مسيرة 6 نوفمبر 1990 للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة. فيما يلي أبرز أبرز تصريحاتها التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي:
- أكدت أن أخواتها استولين على كلية “المانع” دون أي حق، رغم أنها هي من قامت بتأسيسها.
- عند تأسيس الكلية، لم يكن مسموحًا للمرأة السعودية بتولي مسؤوليات الإدارة رسميًا.
- لم تكن عضوًا في مجلس إدارة الشركة، ولم يكن لها أي دور في اتخاذ القرارات.
- لم تقدم أخواتها أي مساهمة مالية عند التأسيس، ولم يدفعن حتى قيمة فرش الكلية.
- أوضحت أن عقد الشراكة كان يتضمن حصولها على 90% من الأرباح، بينما تحصل شقيقاتها على 10% فقط.
- استغرق الأمر 20 عامًا حتى تمكنت من استعادة الكلية من سيطرة أخواتها.
- لجأت إلى الجهات المختصة، مثل وزير العدل ووزير التعليم، حتى تمكنت من حل النزاع بشكل قانوني.
- واجهت رفضًا من بعض أفراد الأسرة لحل القضية، حيث أخبروها بعدم قدرتهم على التدخل في الأمر.
تفاصيل لقاء الدكتورة عائشة المانع مع الملك سلمان بن عبدالعزيز
أوضحت الدكتورة المانع أنها التقت الملك سلمان عندما كان أميرًا للرياض، بناءً على طلب عبدالله البليهد، حيث ناقشت معه مطلب السماح للمرأة بقيادة السيارة. جاء رده قائلًا: “لستِ بحاجة لقيادة السيارة”، وهو ما دفعها لتوضيح أن هناك نساء ضعيفات يحتجن لهذا الحق أكثر من غيرهن.
تظل الدكتورة عائشة المانع شخصية بارزة في مسيرة حقوق المرأة السعودية، حيث ساهمت جهودها في تمهيد الطريق للعديد من الإصلاحات التي شهدتها المملكة لاحقًا، وعلى رأسها السماح للمرأة بقيادة السيارة، مما يعكس تأثيرها الكبير في المجتمع السعودي.