
للتعرف على قصة الدولة السعودية الثانية.. مع ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ95؛ هي مرحلة تاريخية محورية في تطور الكيان السعودي، أسسها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ/1824م بعد سقوط الدولة السعودية الأولى، واتخذت الرياض عاصمة لها بدلاً من الدرعية. استمرت هذه الدولة لمدة 69 عامًا حتى عام 1309هـ/1891م، وشكلت الرابط الأساسي بين الدولة السعودية الأولى والمملكة العربية السعودية الحديثة. تعرف على أهم المعلومات بالتفصيل عنها الآن.
قصة الدولة السعودية الثانية مراحل تأسيسها وحكامها
تأسست الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله حفيد مؤسس الدولة السعودية الأولى، وتمكن من استعادة حكم آل سعود بمساعدة أهل الجزيرة العربية الذين ظلوا موالين لآل سعود. تعاقب على حكم الدولة السعودية الثانية أربعة أئمة:
اسم الإمام | الفترة الأولى | الفترة الثانية |
---|---|---|
الإمام تركي بن عبدالله | 1240هـ – 1249هـ / 1824م – 1834م | — |
الإمام فيصل بن تركي | 1250هـ – 1254هـ / 1834م – 1838م | 1259هـ – 1282هـ / 1843م – 1865م |
الإمام عبدالله بن فيصل | 1282هـ – 1288هـ / 1865م – 1871م | 1293هـ – 1305هـ / 1876م – 1878م |
الإمام عبدالرحمن بن فيصل | 1291هـ – 1293هـ / 1875م – 1876م | 1307هـ – 1309هـ / 1889م – 1891م |
الإنجازات والتطور في الدولة السعودية الثانية
ازدهرت الدولة السعودية الثانية في عهد الإمام تركي بن عبدالله الذي أعاد بناء مؤسسات الدولة ووسع نفوذها. وفي عهد الإمام فيصل بن تركي، شهدت الدولة توسعًا كبيرًا في حدودها واستقرارًا سياسيًا. من أبرز الإنجازات العمرانية:
- بناء قصر المصمك في الرياض.
- تطوير الأسواق والمراكز العلمية.
- إعادة بناء الأسوار والمنشآت الحكومية.
- توسيع شبكة المساجد والمرافق العامة.
امتدت حدود الدولة السعودية الثانية من وادي السرحان شمالًا حتى نجران جنوبًا، ومن حدود الحجاز غربًا حتى الخليج العربي وبحر عمان شرقًا.
“تعرف على: عزنا_بطبعنا.. هوية اليوم الوطني السعودي 95“
نهاية الدولة السعودية الثانية وأهميتها التاريخية
انتهت الدولة السعودية الثانية عام 1309هـ/1891م بسبب الصراعات الداخلية بين أبناء الإمام فيصل بن تركي، وتدخل آل رشيد حكام حائل المدعومين من الدولة العثمانية. سيطر محمد بن رشيد على الرياض وهدم أسوارها، منهيًا بذلك حكم الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
رغم نهايتها، فإن قصة الدولة السعودية الثانية شكلت الأساس التاريخي الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية، حيث لعب الإمام عبدالرحمن بن فيصل دورًا محوريًا في دعم ابنه الملك عبدالعزيز في تأسيس الدولة السعودية الثالثة وتوحيد المملكة.