فعاليات موسم القادسية الرمضاني.. تكريم الأمير سعود بن نايف الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم

فعاليات موسم القادسية الرمضاني.. تكريم الأمير سعود بن نايف الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم
فعاليات موسم القادسية الرمضاني

انطلاقاً من رغبة المملكة العربية السعودية في تشجيع المتعلمين لأهمية القرآن الكريم، تم تجديد موسم القادسية الرمضاني بنسخته الثانية لرمضان 1446ه‍، وفي ختام فعالياته تم تهنئة وتكريم الفائزين من قبل أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبد العزيز في مسابقة حفظ القرآن الكريم.

اختتام فعاليات موسم القادسية الرمضاني

بأجواء سعيدة ومشاعر اعتزاز بأبناء المنطقة الشرقية في السعودية، استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، بدر بن سليمان الرزيزاء رئيس مجلس إدارة شركة نادي القادسية، في مناسبة انتهاء فعاليات موسم القادسية الرمضاني، بحضور الرئيس التنفيذي لنادي القادسية “جيمس بيسجروف”، والمدير التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي فهد بن صالح الصيعري.

وتخلل اللقاء تكريم الفائزين في المسابقة، حيث كرّم أمير المنطقة الشرقية صاحب المركز الأول في مسابقة نادي القادسية حيث توزّع الفائزين وفق:

  • حصل أصيل محمد معلا مفوز على المركز الأول في الفرع الأول.
  • وكان عبدالله طارق محمد اسماعيل الفائز بالمركز الأول في الفرع الثاني.
  • في حين حقق محمود رياض محمود فلاتة المركز الأول في الفرع الثالث.
  • وتصدر علي محمد علي المغلق الفرع الرابع.

” اقرأ أيضاً: وزارة الشؤون الإسلامية تعلن قيمة جوائز مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم.. 

جهود نادي القادسية في دعم استراتيجيات المملكة

بهدية تذكاربة من رئيس مجلس إدارة شركة نادي القادسية إلى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، عبر عن تقديره لحضور الأمير ورعايته للنسخة الثانية من موسم القادسية الرمضاني، موضحاً أن هذا الدعم والرعاية من الأمير قد عزز من الحضور المجتمعي وأسهم في توسع دائرة المشاركة وتنوعها، مما يقدم تجربة فريدة ومتنوعة في النادي.

من جهة أخرى أكد على اهتمامه بدعم فعاليات موسم القادسية الرمضاني بما بتماشى مع أهداف استراتيجية الرياضة في المملكة العربية السعودية، ومن هنا جاء دعمه للأندية الرياضية من الناحية الثقافية والاجتماعية، وعزز المشاركة المجتمعية ونشر الثقافة الرياضية بشكل أكبر.

لقاء بمناسبة اختتام فعاليات موسم القادسية الرمضاني

هكذا يكون موسم القادسية الرمضاني، بنسخته الثانية، خير مثال على اهتمام المملكة العربية السعودية بدعم الفعاليات الدينية والثقافية، وذلك بإقامة مسابقات في حفظ القرآن الكريم والثناء على الفائزين، ويتماشى بشكل كبير مع رؤية السعودية 2030 ويجعلها مركز عالمي للعلم.