فقدت المملكة العربية السعودية يوم أمس الخميس 27 رمضان 1446هـ، أحد رجالاتها البارزين. حيث أعلن الديوان الملكي.. وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، موضحًا موعد الصلاة على الفقيد والجنازة. حيث كان الدكتور مطلب رمزًا للتفاني والعطاء، جمع بين العلم والفكر، وترك بصمة خالدة في تطوير وخدمة الدولة بإخلاص وتفان.
وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة
أعلن الديوان الملكي السعودي يوم الخميس 27 رمضان 1446هـ عن وفاة معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، كما أعلن عن موعد ومكان الصلاة على الراحل الدكتور عبدالله.
موعد ومكان الصلاة على الفقيد الدكتور مطلب النفيسة
سيُصلى على الفقيد الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، وفق ما أعلنه الديوان الملكي، انشاء الله، بعد صلاة عصر يوم الجمعة الموافق 28 رمضان 1446هـ في جامع الملك خالد بمدينة الرياض.
رحيل عبدالله النفيسة بعد حياة حافلة بخدمة الوطن
يعد الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة رمزًا للتميز في خدمة الدولة، حيث كرس حياته لخدمة دينه ووطنه بإخلاص كبير. تقلد العديد من المناصب البارزة التي عكست كفاءته وتفانيه، من بينها:
- مستشار قانوني ونائب مدير عام معهد الإدارة العامة.
- أمين المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن.
- وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، وهو المنصب الذي أتاح له المساهمة بشكل فاعل في تطوير التشريعات الوطنية.
ظل الدكتور مطلب على مر العقود رمزًا للاتزان بين روح القانون ومتطلبات الدولة. ولم يكن حضوره مقتصرًا على المناصب التي شغلها، بل تجاوزها ليصبح رمزًا للقيم الإنسانية والنزاهة
مسيرة الدكتور مطلب النفيسة العلمية
امتاز الفقيد بمسيرة علمية رصينة، حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد، مما أكسبه فكرًا عالميًا يوازي عمقه الوطني، وترك بصمة مميزة على المشهد الإداري والتشريعي للمملكة.
“اقرأ أيضًا: ترقية اللواء الركن صالح بن عبدالرحمن بن سمير الحربي“
ردود الفعل على وفاة الدكتور مطلب النفيسة
أثار نبأ وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة حزنًا واسعًا في الأوساط السعودية. حيث نعاه العديد من المسؤولين والشخصيات العامة الذين أشادوا بمسيرته الحافلة وإسهاماته الكبيرة في خدمة المملكة. وصفت مواقفه وحكمته بأنها نموذج يحتذى في تحقيق التوازن بين المعرفة وصناعة القرار، تاركًا إرثًا لن يُنسى في ذاكرة الوطن.
بوفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، تطوي المملكة صفحة مشرقة من تاريخها التشريعي والإداري. لكن أثره سيبقى حيًا في ذاكرة الوطن، من خلال أفكاره، وقراراته الحكيمة، وإرثه المؤسسي.