بتنظيم خاص من بلدية دومة الجندل، ينطلق مزاد الإبل الثاني وسط أجواء وطقوس مميزة تجمع التراث الأصيل مع الفرص الاقتصادية. كما قد حظي برعاية واهتمام من صاحب السمو الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز “أمير منطقة الجوف”. إلى جانب مشاركة واسعة من المستثمرين وملاك الإبل من مختلف مناطق دول الخليج والمملكة العربية السعودية.
انطلاق فعاليات مزاد الإبل الثاني أمس
استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى من مزاد الإبل، انطلقت فعاليات النسخة الثانية منه أمس 5 أبريل في منطقة الجوف. باعتبار صحراء منطقة الجوف ملتقى مميز ومهم لملاك الإبل بسبب خصوبة أراضيها لزراعة ونمو النباتات والأعشاب المهمة للإبل والأغنام أيضاً.
كما شهد المزاد إقبال كبير منذ يومه الأول والمنافسة بين المشاركين بعروضهم لمجموعة من الإبل المميزة السلالات والجمال والقوة، رغبةً في جذب المستثمرين ومحبي التراث الأصيل والثقافة العربية.
” اقرأ أيضاً: فعاليات يوم التأسيس السعودي 2025.. احتفالات وطنية تجسد تاريخ المملكة“
خطة الاستعداد لانطلاقة المزاد بشكل مميز
تمت المتابعة على أعمال تجهيز موقع منطقة الجدف لانطلاق النسخة الثانية من مزاد الإبل في المملكة العربية السعودية، وذلك من قبل المهندس سميحان الشمري، حيث تضمنت الأعمال:
- إنشاء بنية تحتية متكاملة.
- تهيئة المرافق العامة.
- تجهيز الطرق والممرات.
- توفير خدمات الإنارة لضمان الراحة للزوار والتنظيم المميز.
- تجهيز مساحات مخصصة للعرض والمزاد.
- تهيئة مواقع الخدمات التي تضمن تجربة سلسة للجميع.
سيكون مزاد الإبل الثاني وفعالياته خطوة مهمة في ترسيخ التراث الأصيل وإحياءه وتقوية الاقتصاد. إذ يعد المزاد منصة مهمة لدعم سوق الإبل، ويتم تبادل الثقافات والخبرات بين التجار والمربين، لإنجاز أفضل.