
صوت مصري نسائي برونزي، عبر بلغاتٍ ثلاث حدود الفن الكلاسيكي العالمي، من الإسكندرية إلى باريس. من هي فرح الديباني؟، أيقونة مصرية تخطف الأضواء، وتتربع على عرش الأوبرا العالمية، حاملةً إرث الشرق ووهج الغرب، في عروضٍ شهد لها قادة دول وصفق لها جمهور النخبة في العالم. فمن هي مغنية الأوبرا المصرية التي كرمها السيسي وأبهر صوتها ماكرون؟
من هي فرح الديباني؟ السيرة الذاتية الكاملة لمغنية الأوبرا العالمية
فرح الديباني واحدة من أبرز فنانات الأوبرا في الشرق الأوسط والعالم، وهي أول مصرية تنضم إلى أكاديمية أوبرا باريس. تجمع بين الموهبة الأكاديمية والثقافة المتعددة، مما جعلها سفيرة حقيقية للفن العربي في أكبر المسارح العالمية.
البيان | المعلومة |
---|---|
الاسم الكامل | فرح الديباني |
تاريخ الميلاد | 12 فبراير 1989 |
مكان الميلاد | الإسكندرية، مصر |
الجنسية | مصرية |
التخصص الأوبرالي | ميزو-سوبرانو |
اللغات التي تؤدي بها | الإيطالية، الفرنسية، الألمانية |
التعليم الفني | أكاديمية هانز إيسلر، جامعة برلين للفنون |
التعليم الأكاديمي | بكالوريوس وماجستير هندسة معمارية – برلين |
الانطلاقة الفنية | مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية – 2005 |
الانضمام لأوبرا باريس | سبتمبر 2016 |
أبرز الأدوار الأوبرالية | “كارمن”، “جوليو سيزار”، “Dido and Aeneas” |
“اطلع على: من هي الأميرة حصة بنت فيصل بن عبدالله“
تكريم الرئيس المصري محمد السيسي لفرح الديباني
في عام 2019، وخلال مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة، كرّم الرئيس عبد الفتاح السيسي الفنانة فرح ديباني لدورها الريادي في تمثيل مصر عالميًا في مجال الفن الكلاسيكي. شاركت في فيلم الافتتاح “بطل كل يوم”، حيث روت تجربتها ونجاحها في أوبرا باريس، لتصبح رمزًا للمرأة المصرية الطموحة.
كما جاء تكريم جديد في منتدى شباب العالم 2021، حيث تم الاحتفاء بها مجددًا، تقديرًا لمساهماتها الثقافية وجهودها في نشر صورة إيجابية عن مصر في الخارج. هذا الظهور الراقي رسّخ اسمها كقدوة للفتيات المصريات، وجعلها مرآة حقيقية للموهبة المتجذرة والطموح الذي لا يعرف الحدود.
فرح الديباني برفقة ماكرون في لحظة دبلوماسية فنية رفيعة
في أحدث ظهور لها ضمن وفد رسمي فرنسي، شاركت فرح الديباني مؤخرًا في فعالية رفيعة المستوى جمعتها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته الرسمية إلى مصر. هذا اللقاء لم يكن مجرد حضور بروتوكولي، بل تأكيد جديد على المكانة الثقافية التي باتت الديباني تحظى بها في الدوائر السياسية والفنية الدولية.
نشرت الديباني مجموعة من الصور على حسابيها الرسميين على “فيسبوك” و”إنستغرام”، ظهرت خلالها بجانب الرئيس ماكرون في مشهد يعكس الاحترام المتبادل والتقدير الفرنسي لموهبتها. وكتبت بتأثر:
“ممتنة بعمق لتمكني من المساهمة في تعزيز الروابط بين البلدين، اللذين يتحدان كحليفين إستراتيجيين.”
هذا التصريح حمل بُعدًا أعمق من مجرد كلمات مجاملة، فهو يعكس الدور الذي تلعبه الديباني كـ”سفيرة ثقافية” غير رسمية، تعبر بصوتها عن لغة الفن التي تتجاوز الحدود، وتُسهم في تعزيز الدبلوماسية الناعمة بين الشعوب.