جرت مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين مكتبة الملك عبد العزيز وهيئة التراث، في المكتبة “فرع الخدمات وقاعات الاطلاع بطريق خريص بالرياض” وحدث ذلك أمس 10 أبريل، وقد حضر المراسم معالي المشرف العام للمكتبة “الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمّر”، ومثّل المكتبة أثناء توقيع المذكرة، المدير العام للمكتبة” الدكتور بندر بن عبد الله المبارك”، في حين مثل هيئة التراث الرئيس التنفيذي “الدكتور جاسر بن سليمان الحربش”.
أهداف اتفاق مكتبة الملك عبد العزيز وهيئة التراث
جرى التفاهم بين المكتبة والهيئة لتوقيع المذكرة على أسس كثيرة لتحقيق أهدافهم التعاونية بما يعزز التراث الثقافي الوطني ومن هذه الأهداف:
- توثيق مواقع التراث الثقافي في المملكة.
- تبادل المعلومات والوثائق والصور والخرائط المتعلقة بالتراث.
- إقامة عدة مشاريع وبرامج مشتركة في مجالات التراث والآثار من مثل إعداد الأطالس ودراسة المواقع.
- تطوير قواعد البيانات.
- توظيف الخبرات في مجالات نظم المعلومات الجغرافية وتفعيلها.
- الرغبة في تبادل المؤلفات والكتب التي تختص بالتراث الثقافي السعودي.
” اقرأ أيضاً: أطلقت مكتبة الملك عبد العزيز مبادرة ثرى السعودية من أجل جذب السياح“
مجالات مذكرة التفاهم
في سياق مراسم التوقيع تم تسليط الضوء على مجالات مهمة منها مجالات الحرف والصناعات اليدوية، حيث يتم دعمها بتكثيف جهود الطرفين لتسويق وترويج الحرف التقليدية، بالإضافة إلى تفعيل مرافق مكتبة الملك بن عبد العزيز لإعطاء الدورات والبرامج الثقافية وإقامة فعاليات وأنشطة هادفة.
كما أشارت المذكرة على مجالات التعاون الإعلامي نظراً لأهميته الكبيرة في التسويق والترويج للمطبوعات المشتركة بينهم، ودوره في إنتاج مواد مرئية متعلقة بالتراث الثقافي ونشرها، العمل على إصدار كتب مصورة متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم حملات إعلامية مشتركة.
التركيز على مجال التراث غير المادي
أكدت مذكرة التفاهم التي توقع عليها المكتبة والهيئة، على أهمية التعاون المشترك بينهما في مجال التراث غير المادي، رغبةً في تنظيم محتوى علمي يعكس ثراء هذا المجال، وتوفير للمكتبة لمصادرها النادرة من مثل: الوثائق التاريخية والمخطوطات والكتب لتزويد مشاريع التوثيق والبحوث، ومن جهة أخرى رغبتهم في إقامة فعاليات وورش عمل تعرف بالتراث غير المادي في مرافق مكتبة الملك عبد العزيز العامة.
“قد يهمك: بدء فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024“
منذ تأسيس مكتبة الملك عبد العزيز قبل 40 عاماً، إذ تسعى دائماً لحفظ التراث الوطني والعربي والإسلامي بمختلف عناصره، من مخطوطات وكتب ومسكوكات وصور وخرائط ووثائق، والسعي نحو إثبات وجوده في مختلف المعارض النوعية الداخلية والخارجية، ومن خلال فروعها المتعددة فتحت الأبواب أمام الباحثين والخبراء للبحث والدراسة والتوثيق.