
على مدار أكثر من عقدين، بقي اسم الأمير الوليد بن خالد بن طلال حاضرًا في وجدان المجتمع السعودي، حيث ارتبط لقبه بـ”الأمير النائم” بعد الحادث الذي غير مجرى حياته. وبينما تمر السنوات، يتجدد الاهتمام بقصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال المؤثرة، التي أصبحت رمزًا للصبر والإيمان.
قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال
تصدر اسم الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب “الأمير النائم”، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية. حيث يأتي هذا الاهتمام المتجدد بعد مرور 21 عامًا على الحادث الذي تسبب في دخوله غيبوبة طويلة، إذ أتم الأمير عامه الـ36 في 18 أبريل 2025.
حادث الأمير الوليد بن خالد بن طلال
تعرض الأمير الوليد عام 2005 لحادث سير أثناء فترة دراسته في الكلية العسكرية، مما أسفر عن دخوله في غيبوبة متواصلة منذ ذلك الوقت، رغم تعدد التشخيصات الطبية، والعمل على إيقاف النزيف في رأسه، باستقدام فريق طبي دولي في عام 2017.
أمل الأمير خالد بن طلال بشفاء ولده
يتمسك والد الأمير خالد بن طلال، بالأمل في شفاء نجله، مؤكدًا أن الله قادر على شفائه بعد أن حفظ روحه طوال هذه السنوات. وقد صرح قائلاً: “لو شاء الله أن يتوفاه في الحادث، لكان الآن في قبره”.
“اقرأ أيضًا: تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان.. بمنصب رئيس مجلس أمناء جامعة كاوست”
منشور الأميرة ريما بنت طلال
أثارت صور نشرتها الأميرة ريما بنت طلال، عمة الأمير، تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي. حيث أظهرت الصور الأمير في طفولته قبل الحادث، وأعادت تسليط الضوء على قصته المؤثرة. وعلقت الأميرة ريما قائلة: “حبيبي الوليد بن خالد… دائمًا حاضر في قلوبنا”.
حبيبي الوليد بن خالد واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا ، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا . اللهم اشفِ عبدك الوليد ؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يارب السماوات والأرض. pic.twitter.com/Axps4tQfXa
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) April 18, 2025
آخر تطورات حالة الأمير الوليد بن خالد بن طلال
رغم مرور أكثر من عقدين على غيبوبته، شهدت حالة الأمير الوليد بعض التطورات التي جددت الأمل لدى عائلته ومحبيه. ومن أبرز هذه التطورات:
- في عام 2019 وثقت الأميرة ريما بنت طلال تحريك الأمير رأسه من الجهة اليمنى إلى اليسرى، مما أثار اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
- حرك الأمير الوليد يده لأول مرة منذ دخوله الغيبوبة عام 2020، مما جدد الأمل لدى عائلته ومحبيه.
قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال “الأمير النائم” بعد مرور 21 عامًا من الغيبوبة.. ليست مجرد حكاية عن مأساة شخصية، بل هي شهادة على قوة الأمل والإيمان.