تتأهب شركات الطيران الأجنبية في المملكة العربية السعودية لإطلاق اسطول من الطائرات الخاصة، وذلك من أجل بدء نقل الركاب داخليًا في السعودية أو المسافرين داخل المملكة، وسيتم بدء ممارسة تلك الفعالية غدًا الخميس الموافق 1 مايو 2025 / 3 ذو القعدة 1446. سوف تمنح هيئة الطيران العامة المدنية تصريحًا موضحًا إلى شركات الطيران الخاصة بالطلب لنقل الركاب خلال رحلات غير مجدولة داخل المملكة، وذلك بعد مراجعة الطلب المكتمل للمتطلبات المقدمة من خلال الهيئة.
تقرير مدير الطيران العام حول نقل الركاب داخليًا في السعودية
من قبل، أوضح مدير هيئة الطيران المدني السعودي، أن الهيئة تعمل على آفاق حديثة ومختلفة تمامًا عن السابق في صناعة الطيران العالمي، وذلك عبر إزالة القيود التي تم فرضها على الرحلات المستأجرة في السعودية.
قال أيضًا إن تقريره هذا يعمل على الآتي:
- يدعم خارطة الطريق التي وضعت من قبل الهيئة.
- يؤدي النتائج في النهاية إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزًا إقليميًا للطيران العالمي.
- تنفيذ برنامج متكامل لتطوير البنية التحتية، من خلال الآتي:
- تطوير صالات استقبال طيرانية حديثة.
- إنشاء مطارات أخرى في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية.
يعتبر إزالة تلك القيود النقلية الجوية هامة للخطوة القادمة والقرار الجديد في نقل الركاب داخليًا في السعودية، وتعمل على تعزيز المنافسة وجذب عدد كبير من السياح، مما يؤدي إلى زيادة الاستثمار الأجنبي، وبالتالي تزداد فرص المرونة في الطيران العام.
تحديثات خارطة طريق الطيران العام 2025
في السابق، صرحت هيئة الطيران العام، أن خارطة طريق الطيران الخاصة في نقل الركاب داخليًا في السعودية تهدف إلى زيادة الناتج المحلي بشكل كبير؛ وكانت النتيجة مدهشة للغاية حيث وصلت إلى 10 أضعاف بما يعادل ملياري دولار بحلول 2030، وتوفير أكثر من 35 ألف وظيفة شاغرة ضمن مستهدفات رؤية السعودية.
“اقرأ أيضًا: رقم قياسي.. التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030.. إحصائيات تتجاوز 93%“
تظل الخارطة ناجحة في مواءمة البنية التحتية الأفضل بحلول 2025 وإلى يومنا هذا، مما يؤدي إلى نقل الركاب داخليًا في السعودية من قبل الطيران الأجنبي الخاص، والخارطة تشتمل على أكثر من ستة مطارات و تسع صالات وعدة خدمات أرضية متنوعة للطائرات الخاصة من أجل تعزيز قدرات الصيانة والإصلاح.
رحلات الطيران الخاصة بالطلب عن نقل الركاب داخليًا في السعودية
هي تلك الرحلات التي يتم تنظيمها وفقًا لطلب الراكب أو المسافر، سواء كان الطلب من قبل شركة أو مؤسسة أو جهة حكومية أو حتى فرد. يتم نقل الركاب داخليًا من خلال تحديد مسار الرحلة وموعد إطلاقها، والتاريخ المسجل لإطلاقها وعدد الركاب، وبناءً على ذلك تقوم الشركة بتقديم الخدمات المتكاملة وفقًا للطلب.
ختامًا، من الجدير بالذكر أن قطاع الطيران المدني السعودي يهدف إلى تحقيق إنجازات رؤية المملكة السعودية 2030، والذي يرغب في أن يصبح قطاع الطيران المدني الأول في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال الوصول إلى 330 مليون مسافر، مما يؤدي إلى رفع الطاقة الاستيعابية للشحن الجوي بمقدار 4.5 مليون طن، وتحقيق الوصول إلى 250 وجهة إلى مطارات السعودية في المستقبل.