
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في 8 مايو 2025، أوامر ملكية شملت تعيينات وإعفاءات في مناصب عليا، من أبرزها تعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز أميرًا لمنطقة جازان، وإعفاء الأمير محمد بن ناصر من منصبه، وتعيين الأمير بندر بن مقرن مستشارًا بالديوان الملكي، والأمير ناصر بن جلوي نائبًا لأمير جازان. هذه التغييرات تعكس حرص القيادة على تعزيز الكفاءة في إدارة شؤون الدولة.
أوامر ملكية جديدة تغييرات قيادية جديدة في المملكة
شهدت المملكة العربية السعودية تغييرات إدارية بارزة، حيث أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أوامر ملكية تضمنت تعيينات وإعفاءات في مناصب عليا. تم تعيين الأمير محمد بن عبد العزيز أميرًا لمنطقة جازان، خلفًا للأمير محمد بن ناصر، الذي أُعفي من منصبه. كما شملت الأوامر الملكية تعيين الأمير بندر بن مقرن مستشارًا في الديوان الملكي، وتعيين الأمير ناصر بن جلوي نائبًا لأمير جازان.
- تعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز أميرًا لمنطقة جازان.
- إعفاء الأمير محمد بن ناصر من منصبه.
- تعيين الأمير بندر بن مقرن مستشارًا بالديوان الملكي.
- تعيين الأمير ناصر بن جلوي نائبًا لأمير جازان.
“اطلع على: تعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان“
تعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز أميرًا لمنطقة جازان
في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإدارية، تم تعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود أميرًا لمنطقة جازان. يُذكر أن الأمير محمد بن عبدالعزيز كان يشغل منصب نائب أمير منطقة جازان منذ عام 2017، وقد تم تمديد خدمته في هذا المنصب لمدة أربع سنوات في يناير 2025 . يُتوقع أن يسهم تعيينه في تعزيز التنمية والازدهار في المنطقة، خاصةً في ظل المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تشهدها جازان.
تعيينات وإعفاءات أخرى تعكس التوجه نحو التحديث الإداري
شملت الأوامر الملكية أيضًا تعيين الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وتعيين الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود نائبًا لأمير منطقة جازان بالمرتبة الممتازة. كما تم إعفاء الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود من عضوية مجلس الشورى. تعكس هذه التغييرات حرص القيادة على ضخ دماء جديدة في المناصب العليا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
صدرت أوامر ملكية جديدة في 8 مايو 2025 حرص القيادة السعودية على تعزيز الكفاءة وتحديث الإدارة في مختلف المناصب العليا. من المتوقع أن تسهم هذه التغييرات في دفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.