
أعلنت السلطات في أمريكا خبر مثير للجدل وهو، الإفراج عن حميدان التركي بالصحف الأمريكية الذي جاء اليوم 9 مايو 2025 – الجمعة. بإطلاق سراح المُفرج عنه من سجن ولاية كولورادو، ثم نقله بعدها إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة تمهيدًا لترحيله إلى المملكة العربية السعودية. هذا التطور جاء بعد قرابة عقدين من السجن، وسط متابعة حثيثة من الرأي العام السعودي والمهتمين بحقوق الإنسان.
الإفراج عن حميدان التركي بعد 20 عامًا من السجن في أمريكا يثير تفاعلًا واسعًا
أُدين حميدان التركي، المواطن السعودي، في عام 2006 بتهم تتعلق بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة 28 عامًا، خُففت لاحقًا إلى 8 سنوات قابلة للتمديد. خلال فترة سجنه، قام بعمل بعض الالتماسات للمحكمة، وأكد فيها على براءته من التهمة. إذ أشار أن سبب اتهامه بسبب دينه الإسلامي بعد حدوث هجمات 11 سبتمبر سنة 2001. كما أشار إلى أن محاميه لم يمثله بشكل كافٍ خلال المحاكمة.
بعد سنوات من المحاولات القانونية، قررت السلطات الأمريكية الإفراج عنه، مع وضعه في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك، تمهيدًا لترحيله إلى السعودية. هذا القرار أثار تفاعلًا واسعًا في الأوساط السعودية والعربية، حيث اعتبره الكثيرون انتصارًا للعدالة وحقوق الإنسان.
“اقرأ أيضًا: قصة سالم الشحاطي الشيدي .. من السجن إلي الحرية عقب الإفراج عنه“
تفاصيل القضية والجدل القانوني حول الإفراج عن حميدان التركي
قضية حميدان التركي السعودي أثارت جدلًا واسعًا منذ بدايتها، حيث اعتُقل في عام 2005 بتهم تتعلق بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية. فيما يلي جدول يوضح أبرز المحطات في قضيته، إذ تم سجنه في عمر 37 عام، والآن عمره 57 عام:
السنة | الحدث |
---|---|
2005 | اعتقال حميدان التركي بتهم إساءة معاملة خادمته |
2006 | الحكم عليه بالسجن 28 عامًا |
2011 | تخفيف الحكم إلى 8 سنوات قابلة للتمديد |
2025 | الإفراج عنه تمهيدًا لترحيله إلى السعودية |
ردود الفعل السعودية والدولية حول اطلاق سراح حميدان التركي
اليوم ومع أخبار جديدة حول قرار الإفراج عن حميدان التركي.. حيث قوبل بترحيب واسع في السعودية، أعرب العديد من المواطنين والمسؤولين عن سعادتهم بعودته المرتقبة. كما أثار القرار اهتمامًا دوليًا، خاصة في الأوساط المعنية بحقوق الإنسان، حيث اعتبره البعض خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة.
من جهتها، أكدت السفارة السعودية في واشنطن متابعتها الحثيثة للقضية، مشيرة إلى أنها قدمت الدعم القانوني والمعنوي للتركي طوال فترة سجنه. كما أعربت عن أملها في عودته سالمًا إلى أرض الوطن.
الإفراج عن حميدان التركي بعد مرور سنوات عديدة 20 عامًا من السجن يمثل نهاية فصل طويل من الجدل القانوني، ويؤكد أهمية المتابعة القانونية والدبلوماسية في قضايا المواطنين السعوديين في الخارج.