
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض. جاء هذا القرار بعد طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إطار دعم جهود الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد الإطاحة ببشار الأسد.
العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا.. قائمة القيود التي أُلغيت
نتعرف على ما هي العقوبات الأميركية على سوريا.. التي شملت مجموعة من القيود الاقتصادية والمالية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد السوري. مع رفع العقوبات، تم إلغاء الإجراءات التالية:
- تجميد أصول الحكومة السورية في الخارج.
- حظر التعاملات المالية مع البنك المركزي السوري.
- تقييد الاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة.
- منع استيراد النفط السوري.
- حظر بيع المعدات النفطية إلى سوريا.
- فرض قيود على الخدمات وقيود كذلك على الاستيراد أو التصدير لبعض أنواع السلع.
- منع تصدير التكنولوجيا ذات الاستخدام العسكري المحتمل.
- تقييد تصدير تكنولوجيا الرقابة الإلكترونية.
- منع الطائرات السورية من التحليق أو الهبوط في أجواء ومطارات الدول الغربية.
هذه الإجراءات كانت تهدف إلى الضغط على النظام السوري، لكنها أثرت سلباً على الشعب السوري واقتصاده.
مع إعلان ترمب رفعها.. تعرّف على أبرز العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا
#الشرق_للأخبار pic.twitter.com/Unu1xWPozW— NOW الشرق (@AsharqNOW) May 13, 2025
رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تحوّل استراتيجي
أعلن ترمب عن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عام 1979، والتي تم تشديدها بعد اندلاع الحرب الأهلية في 2011. هذا القرار جاء بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وتولي أحمد الشرع رئاسة البلاد. الخطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار والاستقرار في سوريا، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
ردود الفعل الدولية برفع العقوبات السورية
رحبت العديد من الدول والمنظمات الدولية بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرة إياه خطوة نحو إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
- الأمم المتحدة وصفت الخطوة بأنها “ضرورية لإعادة الإعمار”.
- أعربت دول أوروبية عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الاستقرار في المنطقة.
- أكد الأمير فيصل بن فرحان -وزير الخارجية السعودي- على أهمية قرار رفع العقوبات إذ يمنح الشعب السوري دعمًا كبيرًا.
التحديات المستقبلية في سورية شروط أميركية وتوازنات إقليمية
على الرغم من رفع العقوبات، لا تزال هناك تحديات تواجه سوريا في المرحلة المقبلة. الولايات المتحدة وضعت شروطاً لمزيد من التعاون، تشمل تدمير مخازن الأسلحة الكيميائية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
الرئيس السوري أحمد الشرع أشار إلى أن بعض هذه الشروط تحتاج إلى مناقشة أو تعديل، مؤكداً على أهمية رفع العقوبات بشكل دائم لدعم الاقتصاد السوري.
يُعد إعلان قرار إزالة العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا خطوة تاريخية تفتح آفاقاً جديدة تعيد دمشق إلى الساحة الدولية، لكنها تتطلب جهوداً مستمرة لتحقيق الاستقرار والتنمية.