غياب الملك سلمان عن زيارة ترامب إلى المملكة السعودية يثير التساؤلات في الأوساط السياسية

يفتح باب التساؤلات والتكهنات حول دوره المستقبلي؛ غياب الملك سلمان عن زيارة ترامب الرسمية إلى المملكة العربية السعودية أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. خاصة مع بدء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته الشرق أوسطية في 13 مايو 2025. هذا الغياب يُعد الأول من نوعه منذ تولي الملك سلمان العرش، مما دفع العديد للتساؤل حول أسبابه وتداعياته.

غياب الملك سلمان عن زيارة ترامب ومراسم الاستقبال

في زيارة ترامب الحالية إلى الرياض، تولى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهمة استقبال الرئيس الأمريكي في مطار الملك خالد الدولي. في ظل غياب الملك سلمان عن زيارة ترامب وغيابة عن المشهد، الذي يُعد لافتًا، خاصة وأن الملك سلمان كان قد استقبل ترامب شخصيًا خلال زيارته السابقة في عام 2017، مما يعزز من أهمية هذا التغيير في البروتوكول الرسمي.

الحالة الصحية للملك سلمان وتأثيرها على مشاركته في الشؤون الرسمية

الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهو البالغ من العمر 89 عامًا، خضع خلال العامين الماضيين لعدة فحوصات طبية، بما في ذلك الآتي:

• علاج من التهاب رئوي في أكتوبر 2024.
• تنظير للقولون في مايو 2022.

قد أعلن الديوان الملكي في أكتوبر 2024 أن الملك تماثل للشفاء بعد استكمال الفحوصات الطبية. ورغم هذه التصريحات، إلا أن ظهوره العلني تقلص بشكل ملحوظ، حيث كان آخر اجتماع ترأسه لمجلس الوزراء في مارس 2025.

زيارة ترامب تركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية مع السعودية

زيارة ترامب إلى السعودية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، مع التركيز على الاستثمارات الاقتصادية والتعاون الاستراتيجي. وقد أعلن البيت الأبيض أن الزيارة ستشمل مناقشات حول استثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع القادمة. كما ستتناول المحادثات سبل تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

“اقرأ أيضًا: وش سر ستارلينك.. السعودية تُطلق رسميًا خدمة Starlink الإنترنت الفضائي“

جدول زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط 2025

تشمل جولة ترامب الشرق أوسطيةالتي تهدف لـ تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية الهامة، الآتي:

غياب الملك سلمان عن زيارة ترامب الرئيس الأمريكي إلى السعودية يسلط الضوء على التحولات في القيادة السعودية، ويثير تساؤلات حول مستقبل دور الملك في الشؤون الرسمية.