
شهدت العاصمة السعودية الرياض، في 14 مايو 2025، لقاءً تاريخيًا ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث ناقشا مستقبل العلاقات الثنائية بعد إعلان رفع العقوبات الأميركية على دمشق، في خطوة مفاجئة تمهد لتقارب سياسي واسع. حضر الاجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الفيديو كونفرانس، ما يعكس أهمية القمة الخليجية الأميركية التي تسبقها هذه اللقاءات الاستراتيجية.
اجتماع ثلاثي تاريخي في الرياض يجمع ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع
في مشهد مفصلي للمنطقة، التقى دونالد ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض ضمن ترتيبات دبلوماسية عالية المستوى. ويأتي هذا اللقاء بعد يوم فقط من قرار واشنطن برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مما يؤشر على بداية تحول كبير في العلاقات الدولية. أهم تفاصيل اللقاء:
- انعقاد اللقاء في 14 مايو 2025 بالرياض.
- حضور محمد بن سلمان وأردوغان (عن بعد).
- الإعلان عن نية بدء صفحة جديدة في العلاقات.
- تمهيد للقمة الخليجية الأميركية المنتظرة.
“اقرأ المزيد: ترامب يعلن من الرياض رسمياً.. رفع العقوبات عن سوريا“
مشاركة سعودية وتركية بارزة تؤكد دعم المبادرة الأمريكية لتقارب جديد مع سوريا
يحمل اللقاء بعدًا إقليميًا استراتيجيًا، حيث لعبت السعودية دور المضيف والداعم السياسي للانفتاح الأميركي على دمشق. قد شارك ولي العهد محمد بن سلمان بشكل فعّال في اللقاء، مما يظهر رغبة المملكة في تهيئة بيئة توافقية إقليمية جديدة. كما شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بعد، في خطوة غير معتادة، ما يوضح أهمية الحوار حتى من خارج طاولة الاجتماع.
القادة المشاركون | طبيعة المشاركة |
---|---|
دونالد ترامب | حضور شخصي |
أحمد الشرع | حضور شخصي |
محمد بن سلمان | حضور شخصي |
رجب طيب أردوغان | مشاركة عبر الفيديو |
لقاء يجمع سمو #ولي_العهد والرئيس الأمريكي والرئيس السوري في الرياض بمشاركة الرئيس التركي هاتفيًا.#الرئيس_الأمريكي_في_المملكة | #واس pic.twitter.com/qXkFqCXLzJ
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 14, 2025
رفع العقوبات عن سوريا خطوة سياسية جريئة تمهد لعودة دمشق إلى الساحة الدولية
أوضح ترامب خلال اللقاء أن رفع العقوبات على سوريا ليس تنازلًا بل “فرصة جديدة”، تهدف إلى دمج سوريا في الترتيبات الإقليمية الجديدة. وأشار إلى أن واشنطن ستتابع التطورات على الأرض، وستقيم كل خطوة بناءً على التزامات دمشق.