أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عن إطلاق التطبيق التجريبي لتعديل ساعات العمل ضمن مبادرة “صيفنا مرن”. تهدف هذه البادرة إلى تعديل ساعات العمل في الجهات الحكومية المشاركة خلال فترة الصيف. تبدأ هذه المبادرة اعتبارًا من 12 أغسطس حتى 30 سبتمبر لعام 2024، حيث ستقلص ساعات العمل إلى سبع ساعات يوميًا مع إيقاف العمل يوم الجمعة. تسعى هذه الخطوة إلى تعزيز الحياة الاجتماعية وزيادة الرفاه الوظيفي للموظفين، مما يسهل عليهم التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية.
تفاصيل التطبيق التجريبي لتعديل ساعات العمل
من المقرر حاليا أن تبدأ هذه المبادرة اعتبارًا من 12 أغسطس حتى 30 سبتمبر 2024، حيث ستقوم بتقليل ساعات العمل إلى سبع ساعات يوميًا وتعليق العمل يوم الجمعة. يهدف تعديل ساعات العمل في الصيف إلى تعزيز جودة الحياة وتحسين بيئة العمل في دبي، مما يجعلها خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر مرونة ورفاهية للموظفين.
أهداف مبادرة تقليل ساعات العمل في الصيف
أطلقت حكومة دبي هذه المبادرة لتحقيق عدة أهداف رئيسية منها:
- تعزيز مرونة بيئة العمل: من خلال تقليل ساعات العمل، يتمكن الموظفون من الاستفادة من وقتهم بشكل أفضل.
- زيادة الرفاه الوظيفي: تهدف المبادرة إلى تحسين جودة حياة الموظفين من خلال توفير وقت إضافي للأنشطة الاجتماعية.
- تقليل استهلاك الطاقة: من خلال تقليل ساعات العمل، يمكن للدوائر الحكومية تقليل استهلاك الطاقة خلال أشهر الصيف.
الجهات المشاركة في مبادرة صيفنا مرن
تشارك 15 جهة حكومية في التطبيق التجريبي لمبادرة “صيفنا مرن” لتعديل ساعات العمل خلال الصيف. وتشمل هذه المبادرة تقليل ساعات العمل إلى 7 ساعات يوميًا مع تعليق العمل يوم الجمعة. مما يعكس دعم الحكومة لهذه المبادرة. وقد أظهرت نتائج استبيان أجرته دائرة الموارد البشرية تأييدًا كبيرًا للمقترح، حيث أبدى الموظفون رغبتهم في تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية.
ستقوم الدائرة خلال فترة المبادرة بتقديم الدعم اللازم للجهات المشاركة، بما فيه التواصل معها لرصد أثر تطبيق النظام على الموظفين وإنتاجيتهم. إضافة إلى تقييم نتائج المبادرة والتوصية باستمرارية تطبيقها في السنوات المقبلة.
“اقرأ المزيد: ارتفاع ملحوظ بنسبة 2%.. أسعار الوقود في الإمارات لشهر أغسطس 2024“
تأثير مبادرة التطبيق التجريبي لتعديل ساعات العمل
ستقوم دائرة الموارد البشرية بمراقبة تأثير هذه المبادرة على إنتاجية الموظفين ورفاهيتهم. بالإضافة إلى جمع الملاحظات والتغذية الراجعة بشكل دوري، وهو ما سيساعد فيما بعد في تقييم النتائج، كذلك تقديم توصيات حول إمكانية تطبيقها في السنوات القادمة.