
سحب جنسية شعيب راشد الهاجري في مايو 2025، شغلت قضية سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي شعيب راشد الرأي العام الكويتي والخليجي، وأثارت موجة من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تناقلت منصات مثل “إكس” أخبارًا متضاربة وادعاءات مختلفة حول الأسباب الحقيقية وراء القرار، دون تأكيد رسمي من الجهات الحكومية. تراوحت الاتهامات بين التزوير في بيانات التجنيس، والارتباط بجهات خارجية، وقضايا أمنية، مما ضاعف من الغموض وأثار موجة جدل واسعة. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل الشائعات المتداولة، خلفياتها القانونية، موقف شعيب راشد، ومدى صدقية المعلومات المتاحة حتى الآن، مع التركيز على أهمية انتظار التصريحات الرسمية لضمان المعلومة الدقيقة..
سبب سحب جنسية شعيب راشد الهاجري
مع غياب بيان رسمي عن سحب جنسية شعيب راشد الهاجري، اعتمدت أغلب الروايات المتداولة على مواقع التواصل على عدة اتهامات، أبرزها:
- التزوير في بيانات التجنيس:
وردت شائعات عن حصول شعيب على الجنسية بطريقة غير قانونية عبر تزوير بيانات عائلية، حيث وُصف والده بأنه انتسب لقبيلة الهواجر دون إثبات نسب حقيقي. تشير المنشورات المتداولة إلى أن اختبارات DNA أجريت لعائلة الهواجر وأظهرت عدم صلة قرابة.
- الارتباط بجهات خارجية:
ادعت بعض الحسابات أن شعيب متورط بعلاقات مع جهات سياسية خارجية أو تنظيمات تُصنف على أنها “مُعادية للأمن الوطني”، مثل الإخوان المسلمين.
- خلافات مالية عائلية:
ذكرت مصادر أخرى أن أصل القضية يعود لخلاف مالي عائلي قديم، أعيد طرحه إعلاميًا للنيل من شعيب وتشويه سمعته بسبب نشاطه الإعلامي الجريء.
رد فعل الإعلامي الكويتي شعيب راشد الهاجري
وفق مصادر إعلامية، نفى شعيب الاتهامات المتداولة، واعتبر القضية محاولة لتصفية حسابات شخصية أو سياسية ضده. لكنه لم يُصدر بيانًا رسميًا على حساباته حتى لحظة إعداد هذا المقال.
السياق القانوني لقضية شعيب الهاجري
في الكويت، يُمكن سحب الجنسية في حال ثبوت التزوير أو المساس بالأمن الوطني وفقًا لقانون الجنسية. شهدت البلاد قضايا مماثلة، آخرها في 2025 شملت 66 شخصًا.
الوضع الرسمي لشعيب راشد الهاجري
حتى مايو 2025، لم تصدر وزارة الداخلية أو مجلس الوزراء الكويتي أي بيان يؤكد سحب الجنسية من شعيب راشد، ما يجعل القضية في إطار الشائعات المتداولة فقط.
“تعرف علي: من هو شعيب راشد الهاجري الإعلامي الكويتي وسيرته الذاتية“
قضية سحب جنسية الإعلامي شعيب راشد ما تزال معلّقة في إطار الشائعات والتسريبات الإعلامية، وسط غياب تأكيدات رسمية. تظل تفاصيل القضية متضاربة بين اتهامات التزوير، والارتباط بجهات خارجية، وخلافات مالية شخصية، مما يصعّب حسم الحقيقة. في مثل هذه القضايا الحساسة، يبقى الاعتماد على البيانات الرسمية هو المعيار الأدق لتكوين موقف واضح. وقد أثبت شعيب راشد خلال مسيرته أنه شخصية مؤثرة وجريئة، ما يجعله هدفًا دائمًا لمحاولات التشويه من بعض الأطراف. نوصي بمتابعة البيانات الرسمية أولًا بأول لتحديث الموقف بدقة، خاصة في القضايا ذات الطابع الوطني والحقوقي.